أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بالحقائق التى أعلنها بقوة وسلاسة النائب عمرو درويش، مضيفا بأنها كانت واضحة تماما وكشفت أكاذيبهم، فلم يتحملوها فطردوه من القاعة التى تقع على أرض مصرية، بشكل أكد زيف إيمانهم بالديمقراطية، وأن الحرية والديمقراطية فى عرفهم أداة يستخدمونها فقط لتحقيق أهدافهم وأعراضهم الخبيثة الشيطانية، وانقلب السحر على الساحر، لذلك يوجه الشهابي التحية للنائب عمرو درويش تقديراً لشجاعته، وسرعة بديهته فى تعامله مع الموقف.

رئيس حزب الجيل: شقيقة علاء عبد الفتاح لم تتحمل الحقائق القوية التى أعلنها النائب عمرو درويش

عمرو درويش.. وأكد رئيس حزب الجيل في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن ما حدث فى جلسة المطالبة بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، والتى تحدثت فيها شقيقة علاء عبد الفتاح، والتى لم تتحمل الحقائق القوية، التى أعلنها النائب عمرو درويش، ومعها المسئولون الإنجليز عن الندوة، والسيدة إنياس كالامار أمينة منظمة العفو الدولية، فقاطعوه ثم طردوه من القاعة بواسطة فرد أمن تابع للأمم المتحدة فى منظر مؤسف غير مسبوق، ليتأكد الجميع ما كنا نتحدث به منذ سنوات عن تلك المنظمات الدولية، والتى تعمل فى مجال حقوق الإنسان، وهى فى حقيقة الأمر منظمات تعمل لصالح الدول الغربية، من أصحاب المخططات المعادية للدول المستقلة صاحبة الدور والتأثير وعلى رأسهم مصر.

شرم الشيخ فى نوفمبر 2022 مختلفة

عمرو درويش.. وتابع ناجى الشهابى، أنه يقر أن مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر 2022 مختلفة عن مدينة شرم الشيخ التى أنعقدت فيها فى مؤتمر القمة العربية فى مارس 2003.

وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن قمة المناخ التى يشارك فيها فى مدينة شرم الشيخ أن الحضور المشارك فى هذه القمة (المناخ cop27) المنعقدة فى مدينة السحر والجمال والسلام شرم الشيخ المصرية هو الأكبر بين كل قمم المناخ السابقة ووصل عدد المشاركين فيها حوالى 62 الف شخص من مختلف جنسيات العالم.

وتابع: لقد شاركت فى عدة فعاليات على مدى يوم أمس الذى بدأ الساعة العاشرة صباحاً، وأنتهى فى الساعة السابعة مساءً، وكان من الحضور معى فى تلك الفعاليات المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، والنائب عصام هلال، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن فى الجيزة، ود عبد المنعم سعيد، ود. أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.

عمرو درويش.. واستكمل الشهابي: كانت مشاركتنا فعالة وفى هذا اليوم أنكشف زيف الدعاوى الغربية عن حقوق الإنسان، وأنهم يستخدمونها فزاعة ولابتزاز الدول الحريصة على أن يكون قرارها مستقل وإرادتها حرة.