أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما تردد حول إلغاء الامتحانات للصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الابتدائية، غير صحيح.

 وقال الوزير، في تعليق له على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك” خاصة بأولياء الأمور: ”إلى السادة أولياء الأمور، أنا أتعجب في الحقيقة كيف يتم نشر معلومات مغلوطة كهذه رغم أن الهدف الرئيس من المؤتمر الصحفي كان توضيح جميع الامور حتى نتفادى التخمين أو نشر معلومات مغلوطة”.

 وأضاف الوزير: ”أنا لم أذكر أي شيء عن إلغاء امتحانات الصفوف الثلاثة الأولى، والمؤتمر مسجل بالصوت والصورة!، رجاءً التحقق من مصدر هذه الإشاعات”.

الجدير بالذكر أن المؤتمر الصحفى عقد الثلاثاء الماضى والذى ترئسه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي،  للإعلان عن نظام الثانوية العامة الجديد، ومشروع المعلمون أولاً، وبنك المعرفة المصري ،وقال الدكتور أحمد خيري المتحدث باسم الوزرة، إن الدكتور طارق شوقي يستعرض ماتم انجازه ،وما يجري تنفيذه على أرض الواقع في المشروعات القومية أو خطط التطوير، وتوضيح الهدف من المشروعات المختلفة وكيفية تكاملها، وإعطاء صورة متكاملة عن قضايا تهم الرأى العام بدلًا من تداول معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى الرد على مخاوف من أفكار جديدة تتناولها الوزارة بالبحث، وتوضيح الفارق بين الأفكار محل الدراسة والقرارات المكتملة ، وإجابات عن: تساؤلات الشهادات والمناهج والامتحانات، أحوال المعلمين، المدارس الخاصة والدولية، نظام الثانوية العامة الجديد لمقترح، شرح لفكرة النظام التعليمى الجديد، والإجابة عن ما تم إعلانه.

الرسم والكمبيوتر مادتا نجاح ورسوب.. والميد تيرم اختبار تجريبى

وأكد وزير التربية والتعليم ،أنه بالنسبة لإمتحانات الميد تيرم فلن تدخل ضمن مجموع الطالب، وسيتم إعتبارها إختبارًا تجريبيًا للطالب، لافتًا إلى أنه سيتم إعتبار الرسم والكمبيوتر مادتى نجاح ورسوب، ولا تدخل فى المجموع لحين توافر الإمكانيات.

وفاة «الشهادة الابتدائية»

وتم الاستقرار على أن يكون التدريس خلال السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية من خلال معلم الفصل، فضلاً عن الإعلان عن إلغاء شهادة الصف السادس الابتدائى، والاستقرار على أنها سنة نقل عادية، وتخفيف الامتحانات في مرحلة الطفولة ، وأسباب لجوء الوزارة إلى هذا الخيار.

نظام الثانوية العامة الجديد

وقال سيُعلن الملامح المختصرة عن نظام الثانوية العامة الجديد، وموعد تطبيقه، مع الإعلان عن الجهات المحلية والدولية التى عملت مع الوزارة خلال الفترة الماضية لوضع التصور النهائى لنظام الثانوية العامة، وتأكيد أنه لن «يكون هناك نظام جديد دون حوار مجتمعى كامل»، مع «طمأنة جميع الذين لهم علاقة بالعملية التعليمية، بشأن نجاح هذا النظام» ومن الممكن إلغاء نظام الثانوية العامة ، وأن الثانوية العامة سيتم استبدالها بنظام اختبار القدرات وذلك للخروج من فزع الأهالي وقلقهم بسبب الثانوية وما يحدث فيها.

حيث قدم الوزير فريقه الجديد من المساعدين والمعاونين للرأى العام، والتاريخ الوظيفى لكل منهم، مع خطة عمله والملفات المسئول عنها، وبشأن المعلمين .

نقابة المعلميين

أشرف فضالى عضو نقابة المعلمين ، أولًا هذه الإقرارت  الوزير أخطأ  فيها خطأ رهيب ، لإنه كان يجب عليه العودة إلى المجتمع المحلى ويشارك المُدرس بوضع هذه الخطط ، لإن المُدرس هوالمتلامس مع السرطان الماسك بالتعليم فى مصر ، وعملية إلغاء إمتحانات الفصل الأول والثانى والثالث  من أجل إستمتاع الأطفال  بطفولتهم هذه الكلام يعتبر ضرب من الأحداث ، بسبب أن المدارس الحكومية فى مصر ليست مجهزة على الإطلاق لتنمية قدرات التلاميذ ،الى اليوم مازال الأطفال  تتبول بجوار سور المدارس الحكومية  بسبب سوء أحوال دورات المياة ، كيف يضع الوزير هذا القرار  لأستمتاع الأطفال  بطفولتهم دون تنمية شاملة ، من ملاعب مجهزة  لإختبار القدرات وتنمية قدرات التلاميذ ، لابد من وجود حدائق ،من أجل  تعليم التلاميذ كيفية الحفاظ على الأشجار ونقدر نخليه يحب البيئة التى يعيش فيها ، وجود حجرات موسيقى مجهزة بالإضافة الى وجود مدرسين مجهزين  تجهيز عالى لتنمية القدرات وكل هذه الاشياء ضرب من الخيال وغير موجودة بالمدارس الحكومية على الإطلاق ، ولا موجودة  بالمدارس الخاصة  بالنسب  المرجوة ، لهذا يصبح حديث الوزير عن المدارس الدولية ، وليست المدارس الحكومية ولا المدارس التجربيات ، المدارس الحكومية حتى هذه اللحظة المقاعد فيها متهالكة ، والاضاءة ضعيفة ولم ينج الوزير منذ تنصيبة غير فى نظام البوكلت والسبب أن جهه سيادية تدخلت لحماية  الإمتحانات غير كدا لو كانت تركت لوزارة التربية والتعليم  كانت إتباعت من داخل ديوان الوزارة مثل كل عام .

وأضاف :” فضالى ” على الوزير قبل البدء فى تطوير التعليم عليه أن يهتم بالتعليم لالأساسى بمعاونة المجتمع المدنى وفكر المعلم لكن ما ينفذ الان فكر مجموعة من الإستشاريين الموجوديين فى الوزارة من أكثر من 20 عاما ولو عندهم فكر جديد كانو قدموه من زمان ، ليس لديهم أفكار ، فى هذ الوقت الشباب من يمتلك الفكر، والمُدرس من عاشر المرض المتفشي فى التعليم ، ونحن نُضيع التعليم بالفكر غير المدروس ومن أجل نجاح الوزير فى خطة تطوير التعليم لابد من التعاون مع المجتمع الدنى  والمُدرس ،

نظام الثانوية العامة الجديد نظام تراكمى بحيث يبدأ الطالب من السنة الأولى  لأخر سنة والثلاث يكمل مراحل متلحقين  ، والثلاث مراحل يبدأ يأخذ الثلث والثلث والثلث ،وهذا نظام عمل سكة أكبر لدروس الخصوصية يخدم الفئة السيئة من الدرسين ، ويجعلهم يتحكمو فى درجات أعمال السنة ، ومن أجل المعالجة  لابد من إلغاء هذا القرار ، وتحسن التعليم الأساسى  هتخرج طلبة ليس بحاجة إلى دروس خصوصية فى المرحلة الإعدادية والثانوية وهذه هى العصاة السحرية لإصلاح التعليم فى  مصر

وفى سؤال طرحة ” فضالى ”  لماذا لا يعقد وزير التربية والتعليم مؤتمر مع الشباب المُدرسين مثل ما يفعل سيادة رئيس الجمهورية ” عبد الفتاح السيسي ” مثل مؤتمر الشباب ، يكون مؤتمر تعليمى ، يشارك فيه المُدرس والمجتمع المدنى  سوف تأخذ منهم أفكار على أعلى مستوى  وتستغنى عن المستشاريين بالوزارة ، سوف تأخذ فكر، مثلا مؤتمر الشباب  أعلى مؤتمر شباب حدث على مستوى العالم وجد أفكار غير موجودة مع من حولة من العواجييز، وأفكارهم الأن تنفذ على أرض الواقع .