أخبار
الدكتور خالد الغفار يستقبل السفير الصيني ويبحث معه سبل التعاون المشترك ببن البلدين
كتبت/ نورهان الديهياستقبل الدكتور خالد الغفار وزير الصحة والسكان، السيد «لياو ليتشيانج» سفير دولة الصين لدى مصر، لبحث تعزيز التعاون بالقطاع الصحي، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
في بداية اللقاء، توجه وزير الصحة والسكان، بالشكر لدولة الصين، تقديرا لجهودها في دعم القطاع الصحي المصري، مؤكدا اهتمام القيادة السياسية بملف بالتعاون مع الجانب الصيني، معربا عن تطلعه لاستمرار التعاون في مجال الأبحاث والتطوير والابتكار بمضادات الفيروسات، واللقاحات والأمصال.
وأعرب وزير الصحة والسكان، عن تطلعه إلى سرعة الانتهاء من تجهيز معامل السلامة الحيوية، مؤكدًا أهميته في تيسير التعامل مع أي جوائح مستقبلية، مؤكدا أهمية الاستفادة من الخبرات الصينية بمجال الصناعات الطبية، الأمر الذي يساهم في الارتقاء بالقطاع الصحي المصري.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تابع مع سفير دولة الصين، معدلات الإنجاز في المشروعات الصحية التي يجري تنفيذها بين الجانبين، وعلى رأسها تجهيز وإنشاء معملا للبحوث العلمية للأمان الحيوي بمستوى BSL-3»» كما بحث الجانبين التعاون في زيادة خطوط إنتاج القاحات والأمصال، مؤكدًا أن مصر تمتلك كوادر بشرية ذات مهارة تؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميًا لتصنيع وإنتاج وتوزيع اللقاحات.
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تناول بحث التعاون في إنشاء وتجهيز 9 وحدات رعاية صحية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى التعاون في تجهيز المنشآت الطبية بأحدث الأجهزة الطبية، وعلى رأسها أجهزة الأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية وقسطرة القلب، مؤكدًا أن هذا التعاون سينعكس على تطور ورفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه، توجه السفير الصيني، بالشكر إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجهوده المبذولة في الارتقاء بكافة مجالات الرعاية الصحية، واسهاماته الكبيرة في توفير كافة سبل الرعاية الصحية للطلاب الصينيين الوافدين للدراسة بمصر، وخاصة خلال فترة جائحة كورونا، كما ثّمن جهود الدكتور خالد عبدالغفار، في تطوير القطاع الصحي، ودوره في تنفيذ الحملات الصحية، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين الدولتين تعتبر نموذجًا مثاليًا وفريدًا للتعاون الدولي.
يُذكر أن معمل البحوث العلمية للأمان الحيوي بمستوى «BSL-3»، يجري إنشاءه على مساحة 5860 متر مربع، بطاقة إنتاجية متوقعة 200 مليون جرعة لقاح، وبتكلفته 735 مليون جنيه، ويضم مناطق إنتاجية لـ(زرع الخلايا، استنبات الفيروسات، التحضير، الرقابة على الإنتاج والجودة، التنقية، المحاليل)، حيث سيكون بمثابة مركزًا عربيًا وإقليميًا متخصصا في مجال البحوث العلمية، بما يؤهله ليصبح قبلة الدول العربية والإفريقية، للتشارك في مجالات الأبحاث العلمية.
حضر اللقاء محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل مساعد الوزير لشئون الطب الوقائي، والدكتورة هبة والي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، والدكتورة سوزان زناتي مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة والسكان، وعدد من أعضاء الوفد المرافق للسفير الصيني.