”أردوغان” يتوعد أكراد سوريا بهجوم وشيك

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة نويرة على المسرح الكبير فى ذكرى فريد الأطرش وزير المالية يشهد قرعة ”تأشيرات الحج” للعاملين بالوزارة ”المشاط”: المشروعات الزراعية تسهم في تحقيق التنمية الريفية الشاملة تنكيس الأعلام في ولاية ”ساكسونيا أنهالت” الألمانية حدادا على ضحايا حادث الدهس المدير الفني للأهلي: جاهزون لمباراة ”شباب بلوزداد” الجزائري بدوري أبطال أفريقيا وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف

شئون عربية

”أردوغان” يتوعد أكراد سوريا بهجوم وشيك

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة ستطلق عملية شرقي نهر الفرات بشمالي سوريا خلال أيام، في خطوة من شأنها أن تصعّد توتر العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال "أردوغان" في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء: "سنبدأ العملية لتطهير شرق الفرات من الإرهابيين الانفصاليين خلال بضعة أيام. هدفنا لن يكون أبدا الجنود الأميركيين"، وفق ما نقلت "رويترز".

وأشار أردوغان في حديثه عن "الإرهابيين الانفصاليين" إلى وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وتسيطر على مساحات كبيرة في شمال وشرق سوريا.

وحذرت تركيا مرارا من أنها ستشن هجوما عبر الحدود على وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في سوريا، إذا لم يضمن الجيش الأميركي، الذي يدعم المقاتلين الأكراد، انسحابهم.

وظهرت مؤخرا تحركات مريبة للمخابرات التركية والفصائل السورية الموالية لها، قرب مواقع قوات سوريا الديمقراطية، ما اعتبر مؤشرا على قرب اندلاع معارك وشيكة.

وفي نهاية أكتوبر الماضى، طغى التوتر على الأجواء في شمال سوريا مع بدء القوات التركية بقصف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها.

وأدت الخطوة التركية حينها إلى تعليق مؤقت لهجوم كانت تشنه قوات سوريا الديمقراطية على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور.

وفي محاولة لتخفيف التوتر، بدأت دوريات مشتركة بين القوات الأميركية والتركية العمل في نوفمبر الماضي بمدينة منبج شمالي سوريا، في إطار خطة تهدف للتخفيف من حدة التوتر بين الدولتين العضوين في الناتو.

لكن هذه الخطوة لم تؤد إلى نهاية الخلافات بين العضويين في حلف شمال الأطلسي بشأن السياسة الواجب اتباعها تجاه الأكراد، إذ تعتبرهم الولايات المتحدة حليفا أساسيا في القتال ضد داعش