دين
مفتى الجمهورية يدافع عن الإسلام في بلاد الهند: التطرف فى كل الأديان على حدٍ سواء
محمود علىقال مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إن التعاون الجماعي ضروري للقضاء على التطرف والإرهاب باسم الدين.
وتحدث مفتى الديار المصرية، عندما التقى بالمجلس الهندي للعلاقات الثقافية بالعاصمة نيودلهي، في إطار زيارته الرسمة إلى الهند، عن رفض الإسلام أي تعدي على أي نفس بشرية بغض النظر عن دينها أو معتقدها أو عِرقها.
وأكد مفتي الجمهورية أن الفتوى الصحيحة تهدف إلى بيان صحيح الدين وتصدر بضوابط ومعايير وشروط محددة، مشددًا على ضرورة التعاون والحوار الفعلي لاستعادة الصورة الحقيقية للإسلام والحد من انتشار التطرف والإرهاب.
وأوضح أن فَهْم الدين بطريقة صحيحة يتطلب متخصصين يفهمون النص الشريف ويدركون الواقع المعيش، وحذر من خطورة انتشار أفكار التنظيمات المنحرفة عن تعاليم الإسلام ومبادئه.
وأتم الدكتور علام حديثه على أهمية العمل المشترك لمكافحة التطرف والإرهاب باسم الدين. ويشير إلى أن الإسلام يحرم إيذاء أي إنسان بغض النظر عن دينه أو معتقده أو عرقه. كما يشدد على أهمية إصدار الفتاوى بناءً على ضوابط ومؤهلات محددة ، وضرورة وجود متخصصين يفهمون النصوص الدينية وحقائق الحياة.
كما سلط الدكتور علام الضوء على الحاجة إلى الحوار والتعاون بين المسلمين ومع الأديان الأخرى لتعزيز فهم أفضل للإسلام ولمكافحة انتشار الأيديولوجيات المتطرفة.
وحذر من خطورة انتشار الأفكار المتطرفة بين الشباب المسلم الذين يعيشون في دول غير إسلامية ، والتي يمكن أن تسهم في الخوف وسوء فهم الإسلام.
وبشكل عام ، فإن رسالة الدكتور علام هي رسالة لتعزيز فهم سلمي ودقيق للإسلام ، وتعزيز التعاون والحوار بين الناس من مختلف الأديان والخلفيات.
يشار إلى ان الدكتور شوقي علام هو مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لهيئات الفتوى في جميع أنحاء العالم. وهو من حيث دوره مسئول عن إصدار الفتاوى والأحكام الدينية ونشر الفهم الصحيح للإسلام، وظل ويظل هذا المنصب مدافعا عن الحوار بين الأديان وضد التطرف والإرهاب باسم الدين.