اكتشف | طرق الوقاية من مرض باركنسون

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفنانة الجزائرية مريم حليم تتهم مساعدتها عملتلي سحر لتعطيل اعمالي القبض على جزارين متهمين ببيع لحوم أحصنة الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافئة مقابل معلومات عن “القطة السوداء” الصحة العالمية تطلق شبكة لرصد فيروسات كورونا الجديدة وزارة الزراعة تطرح اللحوم  بسعر 270 جنيه عبر منافذها وزير الخارحية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا محافظة الجيزة: قطع المياه 10 ساعات عن قرى ابو النمرس.. غدًا بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية لتبادل الخبرات وزير الشباب والرياضة يناقش أليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجئ في الملاعب وزيرة التعاون الدولي تستقبل السفير الفرنسي الجديد بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع موقف منظومة رد الأعباء التصديرية وزير التعليم العالي يستضيف السفير اليمني بالقاهرة لمناقشة عدة ملفات

تقارير وتحقيقات

اكتشف | طرق الوقاية من مرض باركنسون

باركنسون
باركنسون

يمكن الوقاية من مرض باركنسون المعروف باسم الشلل الرعاش ببعض الطرق المحدودة، خاصة وأن هذا المرض يصيب معظم كبار السن الذين تجاوزوا عمر الـ60 عام وذلك نتيجة التقدم في العمر ونقص مادة الدوبامين في الدماغ، ولذلك سوف نتعرف على من خلال هذا التقرير على طرق الوقاية من مرض باركنسون وأبرز الأطعمة التي تعزز مادة الدوبامين في الجسم.

مرض باركنسون

الوقاية من مرض باركنسون تحتاج إلى معرفة كيفية الإصابة بهذا المرض وذلك من خلال معرفة أن شلل الرعاش عبارة عن خلل أو اضطراب تنكسي يصيب الجهاز العصبي المركزي في الجسم، وبالتالي يؤثر مباشرةً على الجهاز الحركي.

وذلك نتيجة تلف خلايا الدماغ التي تقوم بإنتاج مادة الدوبامين وهي مادة كيميائية تعمل كناقل عصبي بين الدماغ والجسم، وبالتالي انخفاض مستواها في الجسم يؤثر على المهارات الحركية والفكرية.

وتبدأ أعراض الإصابة بالمرض ببطء حيث تظهر على شكل بطء حركي، و اختلال التوازن، وتخشب الحركة، والرعاش، وذلك عندما تنخفض مادة الدوبامين في الجسم بنسبة 75-80%، وهذا ينتج عنه اضطراب بين مادة الدوبامين، والمواد الكيميائية الأخرى.

أسباب الإصابة بمرض باركنسون

تكمن أسباب الإصابة بمرض باركنسون أو شلل الرعاش في عدة عوامل ومنها الآتي:

  • العوامل البيئية

العوامل البيئية المتمثلة في التعرض للمبيدات الحشرية، والمبيدات الزراعية.

  • العوامل الوراثية

العوامل الوراثية فإنها تتمثل في التاريخ المرضى للعائلة فإذا كان هناك أفراد في العائلة مصابين بمرض شلل الرعاش فهناك احتمال كبير في التعرض للإصابة بهذا المرض.

  • جسيمات ليوي

جسيمات لوي عبارة عن كتل لمواد معينة في خلايا الدماغ وهي تشير إلى الإصابة بمرض باركنسون، ويعتقد العلماء والباحثون بأن أجسام لوي تعد مفتاحًا مهم للسبب في الإصابة بمرض باركنسون، هذا إلى جانب وجود ألفا سينوكلين فهو موجود في كل جسيمات لوي حيث يكون على شكل تكتلات تعجز الخلايا عن كسرها، ويعد ذلك سبب تركيز الباحثين المتخصصين في الكشف والبحث عن مرض باركنسون.

الوقاية من مرض باركنسون

يمكن أن تتم الوقاية من مرض باركنسون من خلال إتباع عدة طرق من أبرزها ما يلي:

الوقاية من مرض باركنسون بالأنشطة

  • ممارسة التمارين الهوائية وهي نوع من التمارين الرياضية التي تقلل من خطر الإصابة بشلل الرعاش.
  • الأشخاص الذين يتناولون الكافيين في بعض المشروبات مثل، الكولا، أو القهوة، أو الشاي، فإن معدل إصابتهم بمرض باركنسون يكون أقل من الأشخاص الذين يمتنعون عن تناول تلك المشروبات.

الوقاية من مرض باركنسون عن طريق الأطعمة

يمكن الوقاية من مرض باركنسون عن طريق تعزيز مادة الدوبامين في الجسم، وبذلك يقل معدل خطر الإصابة بشلل الرعاش من خلال تناول الأطعمة التي تعزز تلك المادة في الدماغ ومن تلك الأطعمة ما يلي:

  • اللوز:

يحتوي اللوز على نسبة عالية من البروتيم الضروري من أجل زيادة مستويات الدوبامين في الجسم، كما يحتوي اللوز على حمض التيروسين وهو حمض أميني يساعد في بناء يساهم في بناء البروتينات وبالتالي فهو يساعد في تعزيز مادة الدوبامين ويساهم في الوقاية من مرض باركنسون في كثير من الأحيان.

  • الموز:

الموز من الفواكه الغنية بالتيروزين والفلافونويد أو كيرسيتينن وكلاهما يساهم في إنتاج الدوبامين بدرجة عالية ومفرطة في الجسم.

كما يحتوي الموز على العديد من الفيتامينات التي تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.

  • منتجات الألبان:

منتجات الألبان، وتشمل الحليب، واللبن فكلاهما يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية مثل، الفينيل ألانين والتيروزين والبجنولونولون، وتلك من العناصر المهمة والرئيسية لتكون الدوبامين وتعززه في الجسم، وتتميز هذه المنتجات أنها متوفرة وذو تكلفة بسيطة ويمكن للجميع تناولها.

  • الأسماك:

تحتوي الأسماك على حمض DHA، وهو نوع من أحماض الأوميجا3 الدهنية والتي وتجد في معظم الأسماك مثل، السردين والماكريل، والسلمون، وأيضًا الرنجة، ويساعد حمض DHA على تحسين، وتعزيز مستوى الدوبامين في الجسم، جانب قدرته على معالجته بعض الحالات الطبية مثل، الخرف.

  • القهوة:

القهوة تحتوي على نسبة عالية من الكافيين والذي يعمل كمنشط للجهاز العصبي المركزي، وبالتالي فهو يساعد في إفراز الدوبامين في الجسم، وهذا يسبب التركيز واليقظة، بالإضافة إلى أن الشكولاتة الداكنة من المصادر الجيدة جدًا للكافيين.

  • العنب:

العنب من الفواكه التي تحتوي على مضاد حيوي مضاد للأكسدة يعرف باسم ريسفيراترول، فهو يساعد في تعزيز مستوى الدوبامين في الدماغ، إلى جانب أن مضادة الأكسدة تساعد في منع تلف وموت الخلايا عن طريق تقليل معدل الإجهاد التأكسدي في الجسم، وبالتالي الوقاية من مرض باركنسون لدى الكثير من الأشخاص الذين يفضلون تناول الفاكهة ومنها العنب.

  • التوت:

فاكهة التوت من الفواكه الغنية بالفلافونويد والأنثوسيانين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الأخرى التي تساهم في الحفاظ على تنظيم إنتاج الدوبامين وصحة الدماغ بشكل عام، كما أن التوت الأزرق، يلعب دور مهم في الوقاية من مرض الشلل الرعاش أيضًا عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي في مناطق معينة في الدماغ.

  • السبانخ:

السبانخ أو الخضروات الخضراء بشكل عام تتميز بإنتاجها السيروتونين الذي يلعب دور بارز في تحفيز مستويات الدوبامين في الدماغ.

  • الفطر:

تناول الفطر بشكل منتظم يساهم في استعادة مستويات الدوبامين في الدماغ، فهو يلعب دور في تنشيط مستقبلات الدوبامين الجديدة، وأيضًا يحسن الذاكرة، واليقظة، بالإضافة إلى أن يساهم في معالجة الاكتئاب، وتغيير المزاج.

  • الشوفان:

يتميز الشوفان بأنه من الحبوب الكامل الغنية بالكربوهيدرات المعقدة التي تعمل على تنظيم إنتاج التربتوفان، وهو عبارة عن حمض أميني يساعد في إنتاج السيروتونين.

السيروتونين هو ناقل عصبي يعرف باسم هرمون السعيد، حيث يساعد في تنظيم المزاج والاتصال العاطفي للإنسان.

تعد هذه أبرز الأطعمة التي تساهم بدرجة كبيرة في تعزيز مادة الدوبامين في الدماغ، ولذلك يجب الاهتمام بإتباع نظام غذائي صحي غني بتلك الأطعمة والأطعمة الأخرى التي تساهم في تعزيز وتحسين صحة الدماغ.

نصيحة الطبيب

الوقاية من مرض باركنسون من الأمور الضرورية والتي يجب الانتباه لها حيث أن الالتزام بتناول طعام صحي غني الفواكه والخضروات المفيدة يساهم في تحسين صحة الدماغ وأيضًا تعزيز مستوى الدوبامين في الجسم، ولذلك يجب الاهتمام بنوعية الطعام التي نتناولها خاصةً مع كبار السن من العائلة.

المصادر

مصدر 1

مصدر 2