وثائقى
«اليونسكو» تحتفل بذكرى اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية
نورهان الديهيبمناسبة الذكرى السنوية لاعتماد اتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح، احتفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بهذا الحدث المهم.
وأشارت «اليونسكو» في تغريدة على حسابها الرسمي في «تويتر» إلى أن هذه الاتفاقية ساعدت المجتمعات المحلية على مدار 68 عامًا في الحفاظ على التراث الثقافي خلال الحروب وعمليات إعادة البناء.
وتهدف الاتفاقية إلى حماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح، وقد تم التوقيع عليها في 14 مايو 1954 في مدينة لاهاي في هولندا، ودخلت حيز النفاذ في 7 أغسطس 1956، وتم التصديق عليها منذ ذلك الحين من قِبل أكثر من 100 دولة.
وتعتمد الاتفاقية علامة واقية تسهل عملية تحديد الممتلكات الثقافية المحمية أثناء النزاع المسلح، كما يمكن استخدام العلامة الثلاثية لتعيين الممتلكات الثقافية التي تخضع لحماية خاصة.
وقد أدت الاتفاقية إلى إنشاء اللجنة الدولية للدرع الأزرق (ICBS)، التي تعنى بحماية التراث الثقافي خلال النزاعات المسلحة.
اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية
اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح هي معاهدة دولية تهدف إلى حماية التراث الثقافي خلال النزاعات المسلحة.
تم التوقيع على هذه الاتفاقية في 14 مايو 1954 في لاهاي، هولندا، ودخلت حيز النفاذ في 7 أغسطس 1956.
وتهدف الاتفاقية إلى تحديد مبادئ حماية الممتلكات الثقافية والتاريخية في حالات النزاع المسلح، وتحديد الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه الممتلكات بحيث يتم الحفاظ عليها وحمايتها من التدمير أو السرقة أو النهب.
وتطلب الاتفاقية من الأطراف الموقعة عليها، بما في ذلك الدول والجمعيات والمؤسسات غير الحكومية، أن يتخذوا إجراءات لحماية الممتلكات الثقافية في حالات النزاع المسلح.
وتشمل هذه الإجراءات حماية الممتلكات الثقافية من الأضرار الناجمة عن القتال والنهب والسرقة والتخريب، وتقديم الدعم والمساعدة للمؤسسات الثقافية المحلية لحماية الممتلكات الثقافية المعرضة للخطر خلال النزاع المسلح.
ويمكن استخدام علامة واقية لتحديد الممتلكات الثقافية المحمية أثناء النزاع المسلح، ويمكن أيضًا استخدام العلامة الثلاثية لتعيين الممتلكات الثقافية التي تخضع لحماية خاصة.
وتشمل الممتلكات الثقافية التي تتمتع بحماية الاتفاقية الآثار والمباني التاريخية والمواقع الأثرية والمخطوطات والأعمال الفنية والتماثيل والأزياء التقليدية والأدوات الموسيقية والأدوات الزراعية التقليدية وغيرها من الممتلكات الثقافية.
وتعتبر الاتفاقية لاهاي أحد الأدوات الرئيسية لحماية حقوق التراث الثقافي، وتستخدمها الدول حول العالم في تطوير قوانينها وسياساتها التي تتعلق بحماية الممتلكات الثقافية خلال النزاعات المسلحة.