شيخ الأزهر: المهر في الإسلام رمز للدلالة على الصدق في الرغبة والوفاء بالوعد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة مطروح يهدون وزيرة التضامن باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبى الأول تحت عنوان ( فن الطب المتكامل ) بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين فى مختلف المجالات الطبية الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيًا وزير الإسكان ومحافظ مطروح يتفقدان موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق للأراضى البديلة بمنطقة ”شمس الحكمة” وزيرة التخطيط تعقد جلسة مباحثات مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الكهرباء يتفقد مستجدات تنفيذ أعمال محطة الربط المصرى السعودى العملاقة بمدينة بدر وزير السياحة والآثار يعتمد ضوابط وقواعد تنظيم الحج السياحي لعام 1446 هــ نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى وزيرة البيئة تلتقي وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية وزير التعليم العالي: استمرار تطوير التعليم الجامعي والمعاهد الخاصة في مصر تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية

دين

شيخ الأزهر: المهر في الإسلام رمز للدلالة على الصدق في الرغبة والوفاء بالوعد

شيخ الازهر
شيخ الازهر

قال شيخ الأزهر، د. أحمد الطيب، إن هناك مصالح مهمة للمرأة في شريعة الإسلام ضيعت بسبب عادات المجتمعات وتقاليد الشعوب، وأشار إلى مسألة «المغالاة في المهور» كواحدة من هذه المصالح التي تحتاج إلى التصدي لها.

وقد كان من واجب العلماء والدعاة أن يتصدوا لهذه الظاهرة ويعملوا على تغيير النظرة المجتمعية لها، وإظهار أن الإسلام يشجع على تقليل قيمة المهور.

وأوضح شيخ الأزهر أن قيمة المهر في الإسلام تعبر عن الرغبة القلبية في الارتباط وليست مظهراً من مظاهر السفه أو البذخ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل من يسر المهور وقلتها سنة من سننه، وأنه شجع المجتمع المسلم على قلة الأسعار في المهور.

كما أشار إلى أن الآية الكريمة التي تذكر المهور في القرآن ليست تصريحاً بجواز زيادة المهور وإباحة المغالاة فيها، بل هي تأكيد على حق المرأة في المهر وعدم جواز أخذ أي جزء منها.

وختم شيخ الأزهر حديثه بتحذير من خطر المغالاة في المهور على بناء الأسرة في المجتمع، وأشار إلى فكر عمر رضي الله عنه في سن قانون يحدد المهور عند مستوى مقدور عليه عند عامة الناس.

وأكد أن المهر في شريعة الإسلام هو رمز للدلالة على الصدق في الرغبة والوفاء بالوعد، وأن الزواج يجب أن يكون قائماً على المحبة والاحترام بين الزوجين، بغض النظر عن قيمة المهر.