خطير | منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة الوباء المقبل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة الشركات وتعميق التصنيع المحلي وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا وعددًا من المشروعات بالغربية الداخلية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل في أسيوط ضبط مالك شركة متهم بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية ضبط 2000 لتر سولار بحوزة سائق في أسوان ضبط متهم اشعل النيران في عامل بالشرقية حبس شاب بتهمة استعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بالخصوص الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله دائما وزير التجارة والصناعة الكوري: نتطلع لتعزيز التعاون مع قناة السويس وزارة الشباب والرياضة تطلق أولى برامج الاحتضان لحاضنة الأعمال MOYS

تقارير وتحقيقات

خطير | منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة الوباء المقبل

امين عام منظمة الصحة العالمية
امين عام منظمة الصحة العالمية

دعا تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، دول الأعضاء إلى إجراء الإصلاحات اللازمة للتحضير لأي وباء مستقبلي والالتزام بزيادة تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وذلك خلال الجمعية العمومية للمنظمة بعد أسابيع من إنهاء حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بجائحة كورونا، وفقًا لوكالة رويترز.

وأضاف جيبريسوس، في كلمته للدول الأعضاء، أن الوقت قد حان لدفع المفاوضات الخاصة بمنع الجائحة التالية، ولا يمكن تأجيل ذلك، محذرًا من أن الوباء المقبل من المحتمل أن يحدث قريبًا، ومؤكدًا أنه إذا لم يتم تنفيذ التغييرات اللازمة فمن سيقوم بذلك، وإذا لم يتم تنفيذها الآن فمتى سيتم ذلك؟

وتتعرض الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية، التي تستمر لمدة 10 أيام في جنيف وتتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة، للعديد من التحديات الصحية العالمية، بما في ذلك التصدي للأوبئة المستقبلية.

وتتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة، التي يبلغ عددها 194 دولة حاليًا، على إجراء إصلاحات للقواعد الملزمة التي تحدد التزامات الدول في حال وجود تهديد صحي عالمي، كما تعمل على صياغة معاهدة أوسع نطاقًا للتعامل مع الجوائح والمقرر التصديق عليها العام المقبل.

يهدف هذا العمل إلى تعزيز استعداد العالم لمواجهة أي وباء مستقبلي وضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشاره.

ويتطلب ذلك الالتزام الجماعي لدول العالم بزيادة التمويل للمنظمة، وتعزيز التعاون والتنسيق الدولي للتصدي للتحديات الصحية العالمية.