الدعارة المقنعة تحت مظلة التسول (1)

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيسة وزراء إيطاليا تلتقي أبومازن وميقاتي في روما روسيا: إلغاء مالطا لتأشيرة «متحدثة الخارجية» خطوة غير مسبوقة «الأعلى للإعلام» يشكل لجنة لضبط أداء الإعلام الرياضي طريقة عمل حلوى الحجازية الإسكندراني وزير البترول يبحث مع «باريك جولد» استثمارات الذهب وزير الاستثمار يشارك في مائدة مستديرة حول تعزيز تنافسية مصر في مجال التجارة وتعميق الاستثمارات 17 شهيدًا فى قصف اسرائيلى على خيام النازحين بالمواصى  عرض خاص لفيلم «دراما 1882» للفنان وائل شوقي بمكتبة الإسكندرية بيان من محافظة المنيا بشأن شحوط باخرة سياحية في نهر النيل مدرب برايتون يؤكد أنه سيتعلم من عقوبة إيقافه في الدوري الإنجليزي «الإسماعيلي 2005» يفوز على فاركو بهدفين في دوري الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل النائب العام الأردني والوفد المرافق له

تقارير وتحقيقات

0

 الدعارة المقنعة تحت مظلة التسول (1)

فتيات الهوى ( صورة أرشيفية )
فتيات الهوى ( صورة أرشيفية )

على الرغم من أن  السيدات المتسولات , يرتدينا ملابس  رثة لا تظهر مفاتينهُن  , بالإضافة الى  وجوه الضعف والحاجة والكسرة , وبعض الفتيات المتحررات ,اللذين  يشمرن رجل البنطلون بضع سنتمترات فوق كعب القدم العالى المزين بدم الغزال وإنسيال العكب, ويخرجن بعض الخصل من شعرهن من تحت الحجاب , وتتلاعب شفاهن  باللبان مع موسيقى الهاندفرى , وصوت الضحكات العالية بين الصديقات ,إيحاءات جنسية واضحة ,  وسط الشوارع التى تكتظ بالناس والسيارات فى وقت ذُروة المواصلات  ولكن بعض التصرفات والنظرات والحديث الخفى , وربما تبادل الارقام  ولمس أيدى أصحاب السيارات الذين  يعطفون عليهم  سواء بالنية الحسنه او بغيرها .أو الذين يرمون على احدى هذه الفتيات دون المتسولات .

 كل هذه الظواهر تشير الى أن الامر ليس طبيعيا  وأن تحت هذه الاقنعة تختبأ حقائق أخرى , كل هذه الاسباب دفعت بنا الى خوض مثل هذه التجربة وتقمص شخصية  لست أعرف الى أى مدى ستكون  عواقبها , خرجت أسبوعا كاملا أستطلع الامر فى عدة مناطق متفرقة  وإستقر بي الحال فى منطقة وجدتها خصبة لهذه الظاهرة وعامرة بالكثير من الحالات .

تجربة شخصية

فى  اليوم التالى  بعد الثانية  ظهرا  أعددت نفسى لأكون من الفتيات التى تصطاد الزبائن من الشوارع  ومن ثم توجهت الى  مترو المنيب وقررت النزول  بمحطة مترو  البحوث  صعدت سلم المترو وخرجت الى الشارع  وانا بكامل زينتى وهيئتى  أتسكع بالخطوات و أترنح بالنظر ، دخلت الى موقف السلم الخشب بالبحوث أخر شارع التحرير وتعمدت  المشى وسط الموقف لكى أرى رد فعل سائقين الاجرة  على سيرى وسطهم، سمعت بعض الالفاظ  التى تنم على أن خطتى تسير بطريقها الصحيح .

إتجهت أقدامى بالسير شمالا  نحو شارع السودان  أخذته من أوله  وعند موقف أتوبيس النقل العام ببولاق الدكرور وقفت  بضع دقائق  , حتى إنتبهت الى سيارة ملاكى شاهين  تقف بالمقابل عند ” جابس بويس ” على ناصية شارع يثرب الجانبى أمام الموقف , لاحظت أن صاحب السيارة   يشير إليّ بأن أستقل معه السيارة , لكن أهززت رأسى بالرفض مع أبتسامه مراوغه  واستكملت السير حتى  دخلت الى منطقة جامعة الدول والسيارة  تتبعنى خطوه بخطوة  , وتحت كوبرى بولاق الدكرور و بالقرب من شارع جامعة الدول  تقف العربات المتجه الى الاسعاف وسلم الزمالك  تبطئت قليلا  بالمشى .

 

وقفت على بعد عشرة أمتار من سيارات الاجرة  على جانب الرصيف ,وقفت سيارة  ملاكى امامى ,  زجاج السيارة ينزل تدريجيا  ,ليكشف عن شاب بالسادسة والثلاثون من العمر , ذو بشرة سمراء يشبة بشرة أغلبية ألمصريين , متوسط الطول , نحيف المنكبين والجسد , و يدعى عاطف  .

 

بدأ حديثة قائلا ” حرام القمر  يمشى على الارض اتفضلى أوصل حضرتك ”  رددت عليه بتهكم ” أيه اللى حضرتك بتعمله دا . ماشى ورايا بالعربية  والناس كلها ملاحظة مش خايف أعملك مشكلة دلوقتى ”  ,  قال : لأ مش حتعملى , والله وجبت الثقة دى منين بقا , من عينيكى بتقول كلام غير كدا , إتفضلى أوصلك , ومين قالك أنى حوافق انك توصلنى , حتوافقى علشان انتى قلبك حنين ومش حهون عليكى تكسفينى , ابتسمت بمراوغة ، أحسست بالخوف والارتباك  , أخذت نفس عميق  وطمئنت نفسى  و حدثتها يلا يا أمل الخطة  ماشى  زي ما قال الكتاب ومن ثم  ركبت السيارة بجواره ,   تبدلنا أطراف الحديث بيننا  وتعرفنا

القمر اسمو ايه ؟ اجبت  بسرعة بديهيه نور . نور الله اسمك حلو جدا  اسم على مسمى فعلا , ويا ترى نور بنوته ولا متزوجه ؟  لا دا ولا دا , اومال اية ؟  مطلقة  ؟ رد بتصنع الاندهاش  معقول !!  حد يطلق القمر دا ؟ النصيب كل انسان بياخد نصيبه، اكيد طبعا معاكى حق , وكنتى رايحة فين يا نور ؟   الزمالك عندى شغل رايحه أعمله  .

ممكن نتمشى شوية بالعربية ولا مستعجلة ؟ ممكن بس بسرعه عشان فى ناس مستنيه، دخل بالسيارة الى الشوارع الداخلية للمهندسين  ؟  لية دخلت المهندسين تانى ؟ ندردش شوية، ممكن أسألك سؤال شخصى ؟ اه اتفضل ؟ انتى اطلقتى ليه ؟ ما كناش متفقين من الاول و  بابا غصبنى انى اتجوزه عشان كدا ما قدرتش احبة ووصل بينا الحال  للطلاق فى الاخر .

ممكن سؤال كمان ؟ أتفضل , كنتى بتستمتعى بالجنس مع جوزك ؟  نعم !!  سؤالى واضح ! طيب أنا لو قولتلك على كل اللى عاوز تعرفة تقولى انت بتصطاد البنات من الشارع ليه ؟ زى ما بتعمل معايا دلوقتى ؟ ههههه تمام اتفقنا .

 

أوضحت أنا كنت متجوزه غصب عنى يعنى ما كنتش حبه اى حاجه بيعملها لى  لكن  مع الوقت  بقيت احب امارس معاه الجنس  كرغبة فى الجنس نفسه  لحد  ما حسيت لم يعُد لى رغبه فيه وبدأت انفر منه  .

 

قال مقاطع حديثى  , كان بيمارس معاكى الجنس الفموى , بعد هذا السؤال أحسست أننى دخلت الى  منطقة الخطر  وأن حدود الحوار بدأت تخرج عن إطارها  المتوقع , تلجمت بندهاش و زهول  ولماذا الجنس الفموى  بالذات ؟  لان أنا بحب الست اللى بتعرف تعمل الجنس الفموى بتثير الراجل اللى معاها بشكل لا يوصف .

 

 أضفت هناك أشياء  كثيره غيرالجنس  الفموى من الممكن أن تثير الرجل !!  تمام كدا انا فهمت انك بتقرفى منه , انا لأ عادى جدا عملته مع جوزى السابق ,  خرجتى مع حد قبل كدا  جاوبى بصراحه ؟ أكيد طبعا خرجت  , كام واحد ؟ مش فكره انا حفتكر مين ولا مين , لدرجة دي خرجتى مع رجاله كثيرة ؟ مش كثيرة جدا حسب مزاجى حبه أخرج  ولا  .

تابعت,  ليه بتاخد بنات وستات من الشارع ,  بصراحه بشوف أى ست تكون حبه تخرج وتتفسح و دلع نفسها  ,  طيب وبتعمل معاهم ايه  ؟ بعمل ايه  بخليهم ياخدو حمام  مغربى وادفعلهم الحساب ,  بس كدا ؟؟؟, ما  بتعمل معاهم علاقة كاملة ؟   لأ  !! يعنى لو واحدة عجبتنى وحبه الموضوع يبقا تمام تدلعنى بقا وادلعها  , لكن طبعا مش اى واحده اللى بتدخل مزاجى , أه .

  تابع حديثه تعرفى ان انتى  دخلتى مزاجى لكن  انتى مش محتاجه حمام مغربى انتى تتكلى أكل ,

   قاطعت حديثة ايه المقابل اللى بياخدوه عشان تعمل معاهم حاجه زى كدا ؟ بصى أنا عمرى ما شرط  فلوس على أى ست خرجت معايا اللى هى بتطلبه بتاخدو وعموما انا دايما بطلع مع الست اللى بتعمل الحاجه دى لمزاجها مش عشان محتاجه بتكون أجمل فى المتعه اللى بتوصلك ليها , انما الست بتاعت الفلوس تبقا انت لسه هاه وفجأه تقولك وقتك خلص  لكن  ان طلبت لازم نعملها مع اى واحده وخلاص ,  وعملت الموضوع دا مع ست من اللى بيتسولو فى الشارع قبل كدا ؟ 

طبعا دول هما اغلب الوقت اللى مقضينها معاهم  , دول بيرمو نفسهم على أصحاب العربيات ولولا الناس اللى فى الشارع كانت قلعت على طول  , الواحده منهم بتبقى ناقصه تبوس ايدك عشان تركبها العربية و أول ما تركب العربية تبدأ تحسسلك على طول وش كدا .

 

  أشرت له  : فى الحقيقة انا اتأخرت جدا ولازم أروح للناس عيب ينتظرونى  أكتر من كدا ,  ممكن اخد رقم تليفونك ؟ أه طبعا اهو  نتكلم شوية نتعرف على بعض ونشوف موضوع الحمام المغربى دا  , تمام خدى أنتى رقم التليفون كمان وعنوان الشقة دى عشان لو حبتى اننا نتقابل .