إثبات نسب | محكمة الأسرة تشهد أغرب دعوى في تاريخ القضاء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

حوادث

إثبات نسب | محكمة الأسرة تشهد أغرب دعوى في تاريخ القضاء

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تعرضت مريم الانسانة البسيطة لمأساة منذ ولادتها حيث وجدت نفسها تعيش وسط أسرة مفككة بين والدين تزوجا عرفيا، ولم يتم استخراج شهادة ميلاد لها.

وعاشت مريم حياة بسيطة ولم تذهب لأي مدرسة، وعندما فكرت في الزواج، تزوجت عرفيا وأنجبت طفلا.

وظلت مريم بلا هوية رسمية، ومع ذلك، قررت الآن إثبات نسبها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة.

وأكدت مريم أمام المحكمة أنها تريد تسجيل اسمها وابنها في الحكومة والحصول على شهادة ميلاد رسمية وعبرت عن رغبتها في التثبت من هويتها ونسبها بشكل قانوني.

وقد أقرت والدتها بأنها أنجبت مريم قبل 22 عاما من زواجها العرفي، وانفصلت عن والدها وتزوجت من شخص آخر، وبعد ذلك عادت إلى والدها بعد زواج رسمي آخر، ولم يتم تسجيل اسم مريم رسمياً.

ورفضت محكمة الأسرة بالدرجة الأولى الدعوى، إلا أن محامي مريم استأنف الحكم أمام محكمة استئناف عالية الأسرة.

وحضر والدا مريم وأقروا بأنهما تزوجا عرفياً وأنجباها قبل 23 عاما، ولم يتم تسجيل اسمها رسمياً.

وبعد الاطلاع على عقد الزواج العرفي والرسمي للوالدين، قضت المحكمة بأن مريم هي ابنتهما بنسبها إلى والدها، وأمرت بتسجيل اسمها رسمياً ومنحها شهادة ميلاد، وذلك بعد أن تم التثبت من هويتها ونسبها بشكل قانوني.

تجدر الإشارة إلى أن مأساة مريم تعكس حاجة العديد من الأفراد في مصر إلى تسجيل هوياتهم وإثبات نسبهم بشكل قانوني.

وتعمل الحكومة المصرية على تسهيل هذه العملية وتطوير البنية التحتية اللازمة لتسجيل الهويات وإصدار الوثائق الرسمية للمواطنين، وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الأفراد، وتسهيل حياتهم ودمجهم في المجتمع بشكل كامل.