وثائقى
علماء يحذرون من مخاطر الذكاء الاصطناعي: أخطر من الأوبئة والنووى
كتب: محمد شبلحذرت مجموعة من خبراء التكنولوجيا العالميين من أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يجب اعتبارها خطرًا مجتمعيًا يتعين التعامل معه كأولوية في نفس فئة الأوبئة والحروب النووية، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأصدر المركز العالمي لأمن الذكاء الاصطناعي بيانًا وقع عليه مئات المديرين التنفيذيين والأكاديميين، يشير إلى المخاطر المتزايدة التي تشكلها التكنولوجيا على البشرية وتحتاج إلى تنظيم.
وأشار البيان إلى أن "التخفيف من خطر انقراض الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية، على نفس مستوى المخاطر المجتمعية الأخرى مثل الأوبئة والحروب النووية".
وقد وقع على البيان رؤساء تنفيذيون من شركات مثل "ديب مايند" الشركة التابعة لغوغل و"أوبن آيه آي" المطور لـ "تشات جي بي تي" وشركة أنثروبيك التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقد دعى قادة العالم وخبراء الصناعة إلى تنظيم التكنولوجيا بسبب المخاوف الوجودية من أنها قد تؤثر بشكل كبير على أسواق العمل وتضر بصحة الملايين، وتسليح المعلومات المعلومات المضللة والتمييز وانتحال الهوية.
وأكدت الصحيفة أن مجلس الوزراء البريطاني، داونينج ستريت، قد أعرب عن قلقه بشأن المخاطر المحتملة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تقرير سابق.
وعلى الرغم من أن هذه الرسالة ليست الأولى، إلا أنها من المحتمل أن تكون الأكثر تأثيرًا بسبب مجموعة واسعة من الموقعين، بما في ذلك قادة شركات التكنولوجيا البارزين.
وأشار البروفيسور مايكل أوزبورن، الأستاذ في التعلم الآلي بجامعة أكسفورد، إلى أن هذا البيان أكد على إدراك متزايد بين العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي بأن المخاطر الوجودية لهذه التكنولوجيا هي مصدر قلق حقيقي.
وأضاف أن هذا يشير إلى أن الكثير من الناس يدركون الحاجة إلى تنظيم التكنولوجيا الحالية، وذلك بسبب المخاطر التي تشكلها على البشرية وما قد تتسبب فيه من آثار سلبية بشكل عام.