أخيرًا | فك لغز مجرة «عين الشر»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حزب مستقبل وطن يكرم الفائزين في مسابقة المليون جنيه لحفظة القرآن الكريم بالجيزة استمرار النمو القوي لشركة Renk في عام 2023 وكالة NSPA تقوم بشراء أنظمة أسلحة متعددة الأغراض من طراز Carl-Gustaf لأربع دول في حلف شمال الأطلسي محمد صلاح وأحمد حلمي على منصة مراهنات لجني الأرباح.. ما القصة؟ تقارير: أوكرانيا ليس لديها ما يكفي من الالغام لبناء خطوط دفاعية جديدة مسلح يفتح النار على سيارات في الضفة الغربية المحتلة الرئيس الإيراني يدعو الخيرين بالعالم الإسلامي للمشاركة في إعادة إعمار غزة قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى وسط قطاع غزة جامع الولي.. قلب أنقرة المعنوي يجذب الزوار من أنحاء العالم (فيديو) الأمم المتحدة: اسرائيل تتحمل مسؤولية إعاقة دخول المساعدات لقطاع غزة انفجار محطة وقود بولاية كنتاكي الأمريكية قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف القطاع الغربي جنوبي لبنان

وثائقى

أخيرًا | فك لغز مجرة «عين الشر»

عين الشر
عين الشر

توصل فريق دولي من علماء الفلك إلى اكتشاف مثير، حيث تبين أن الهيدروجين الغازي الموجود في القرص الخارجي غير المعتاد للمجرة M64 المعروفة بلقب "عين الشر"، يأتي من مجرة قزمة أصغر قريبة.

ونشر الفريق ورقة بحثية في مجلة Astrophysical Journal Letters، حيث تم وصف الدلائل التي توصلوا إليها.

ومنذ قرنين ونصف، عرف علماء الفضاء وجود المجرة M64، وهي مشهورة بمظهر الشؤم الذي أدى إلى حصولها على لقب "عين الشر".

وفي الدراسات السابقة، تم الكشف عن أن القرص الخارجي الغني بالهيدروجين يدور بشكل غريب في الاتجاه المعاكس للقرص الداخلي للنجوم في المجرة، ما يشير إلى أنه ليس لديهم أصل مشترك.

وهذا أدى إلى تكهنات بأن الجزء الخارجي تم تفكيكه من مجرة قزمة أخرى قريبة.

وفي هذا العمل الجديد، وجد العلماء دليلاً على وجود هالة مجرية، وهي مادة بالقرب من M64 تركت من مجرة أخرى أصغر عندما تم تفكيكها.

كما وجدوا مجموعة كثيفة من النجوم تُعرف بـ"النجوم الأصداف"، وهي عبارة عن مجموعة من النجوم تحدث من خلال تفاعل الجاذبية بين مجرتين مدمجتين.

وأكد الفريق ما لاحظوه من خلال دراسة البيانات من تلسكوب هابل، وسمحت لهم البيانات بعمل تقديرات في ما يتعلق بتكوين وكتلة المجرة التي اشتبهوا في امتصاصها.

ووجدوا أن كليهما مشابه لسحابة ماجلان الصغرى، وهي مجرة صغيرة قريبة من مجرة درب التبانة أظهرت الأبحاث السابقة أنه يتم تفكيكها ببطء.

وتم العثور على الكثافة بنحو 500 مليون كتلة شمسية، وهو ما يعادل تقريبا كتلة قرص الهيدروجين الذي يشكل الجزء الخارجي من المجرة M64.

ويقدم عمل الفريق معًا حجة قوية لتفكيك مجرة قزمة كمصدر لقرص الهيدروجين الخارجي للمجرة M64.