وثائقى
أخيرًا | فك لغز مجرة «عين الشر»
نورهان الديهيتوصل فريق دولي من علماء الفلك إلى اكتشاف مثير، حيث تبين أن الهيدروجين الغازي الموجود في القرص الخارجي غير المعتاد للمجرة M64 المعروفة بلقب "عين الشر"، يأتي من مجرة قزمة أصغر قريبة.
ونشر الفريق ورقة بحثية في مجلة Astrophysical Journal Letters، حيث تم وصف الدلائل التي توصلوا إليها.
ومنذ قرنين ونصف، عرف علماء الفضاء وجود المجرة M64، وهي مشهورة بمظهر الشؤم الذي أدى إلى حصولها على لقب "عين الشر".
وفي الدراسات السابقة، تم الكشف عن أن القرص الخارجي الغني بالهيدروجين يدور بشكل غريب في الاتجاه المعاكس للقرص الداخلي للنجوم في المجرة، ما يشير إلى أنه ليس لديهم أصل مشترك.
وهذا أدى إلى تكهنات بأن الجزء الخارجي تم تفكيكه من مجرة قزمة أخرى قريبة.
وفي هذا العمل الجديد، وجد العلماء دليلاً على وجود هالة مجرية، وهي مادة بالقرب من M64 تركت من مجرة أخرى أصغر عندما تم تفكيكها.
كما وجدوا مجموعة كثيفة من النجوم تُعرف بـ"النجوم الأصداف"، وهي عبارة عن مجموعة من النجوم تحدث من خلال تفاعل الجاذبية بين مجرتين مدمجتين.
وأكد الفريق ما لاحظوه من خلال دراسة البيانات من تلسكوب هابل، وسمحت لهم البيانات بعمل تقديرات في ما يتعلق بتكوين وكتلة المجرة التي اشتبهوا في امتصاصها.
ووجدوا أن كليهما مشابه لسحابة ماجلان الصغرى، وهي مجرة صغيرة قريبة من مجرة درب التبانة أظهرت الأبحاث السابقة أنه يتم تفكيكها ببطء.
وتم العثور على الكثافة بنحو 500 مليون كتلة شمسية، وهو ما يعادل تقريبا كتلة قرص الهيدروجين الذي يشكل الجزء الخارجي من المجرة M64.
ويقدم عمل الفريق معًا حجة قوية لتفكيك مجرة قزمة كمصدر لقرص الهيدروجين الخارجي للمجرة M64.