مفتى الجمهورية: لا يمكن فرض العقائد قهرا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الحكومة البريطانية: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية البرلمان الأوروبي يعيين الإيطالي رافائيل فيتو نائبًا تنفيذيًا وصايا الرئيس السيسي لأبنائه من القوات المسلحة باعتبارهم خط المواجهة الأول ”ميسى” يعود مجددا إلى برشلونة.. غدا الجمعة  41 مليون يورو ”السعر التسويقى” لعمرو مرموش رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد إختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للإلتحاق بمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونجولية وزير العمل في زيارة مفاجئة إلى منطقة عمل شمال الجيزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزى تقرر الإبقاء على أسعار العائد الأساسية وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري بمديرية دمياط الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث التعاون الاقتصادي  ”الطفولة والأمومة” ينظم ”احنا المستقبل” للاحتفال باليوم العالمى للطفل 

دين

مفتى الجمهورية: لا يمكن فرض العقائد قهرا

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية تعتبر عثرة أمام نجاح مبادرات الحوار، وأن الحوار الديني يعد أداة قوية في تعزيز السلام ونزع فتيل الأزمات.

وأضاف أنه يجب على جميع الأطراف المعنية أن يتحلى بالصدق والرغبة الحقيقية للمشاركة في الحوار الديني، من أجل تحقيق السلام ونزع فتيل الأزمات.

أكد مفتي الجمهورية أن وثيقة المدينة المنورة، التي وضعها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، تعد أول وثيقة وُضعت في ترسيخ مبدأ المواطنة، وأن المشتركات بين الأديان كثيرة وتدفعنا إلى ضرورة العيش المشترك، مع احترام الخصوصيات الدينية وعدم فرض العقائد بالقهر.

وأشار مفتي الجمهورية إلى ضرورة وضع خطة متكاملة بين قادة الأديان، للمحافظة على القيم والأخلاق والبناء الاجتماعي في عالم يموج بالمتغيرات، وتحويل الحوار الديني إلى برامج عمل على أرض الواقع لخدمة البشرية وتحقيق التنمية.

ومن جانبه، أعرب البطريرك بورفيريا بيتريتش، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لصربيا، عن أهمية الحوار الديني في تعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب وتقوية العلاقات الدينية، وأنه يمكن للقادة الدينيين أن يعملوا على تحقيق الكثير لصالح البشرية، إذا صدقت النيات.

وأوضح أن المسيحيين في صربيا يعيشون في سلام مع المسلمين منذ قرون عدة، وأن الدولة الصربية تحافظ على الحقوق الدينية لجميع أطياف الشعب الصربي.

وختم بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لصربيا زيارة مفتي الجمهورية إلى بلجراد بأنها تعد نقطة فارقة للعلاقات بين صربيا ومصر، مؤكدًا اعتزازه بالتجربة المصرية في العيش المشترك التي تعد نموذجًا يحتذى به.