ودعت إيطاليا رئيس الوزراء السابق الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، في الكاتدرائية الكبرى بميلانو، وبالرغم من الهدوء الذي صاحب جنازته إلا أن ثروته وميراثه أثار الجدل حول من سيتولى إدارة إمبراطوريته التجارية بعد وفاته.

بينما جمع برلسكوني ثروة كبيرة خلال حياته، تشمل وسائل الإعلام والعقارات وفريق AC Milan الرياضي، بالإضافة إلى حزب سياسي قوي يمثل جزءًا من الحكومة الإيطالية الحالية.

ويبلغ ثروته حوالي 6.5 مليار دولار، ولكنه لم يحدد من سيتولى إدارة إمبراطوريته بعد وفاته.

لديه خمسة أطفال من زواجين سابقين، ويشترك كل منهم في الحصة الأسهمية لشركة Fininvest الخاصة بهم، ومن المرجح أن توزع حصتهم البالغة 61٪ بينهم.

ولكن هناك أسئلة حول ما إذا كانت الحصص ستكون متساوية بين الأطفال أم لأكبر الأولاد، مارينا وبيبر سيلفيو، اللذين شغلوا مناصب قيادية في إمبراطوريته.

وتمتلك برلسكوني عدة فيلات فاخرة، بما في ذلك فيلا سان مارتينو الخاصة به في ميلانو، وفيلا سيرتوزا، وقصر سردينيا، وعدة منازل في مختلف الأماكن، وقد يكون من الصعب توزيعها بين أبنائه بطريقة عادلة.

ومن المرجح أن ينهار حزب Forza Italia السياسي الذي ترأسه برلسكوني، حيث كان يموله بشكل كبير ويضخ فيه أكثر من 100 مليون دولار وتكهنات بأن ابنته الكبرى، مارينا، يمكن أن تتولى قيادته.

توفي برلسكوني في المستشفى بعد 4 أيام من دخوله بسبب مضاعفات صحية، وكان هناك تكهنات بأن حياته في خطر.

وجمع آلاف الأشخاص لتوديعه في ميلانو، فيما يتوقع وجود خلافات بين أبنائه بشأن ميراثه وإدارة إمبراطوريته.