وجه سائل سؤالاً لدار الإفتاء يستفسر فيه عن أيهما أولى الأولويات بين أداء فريضة الحج ومساعدة الأولاد في الزواج.

وجاء في الإجابة أن فريضة الحج هي من أركان الإسلام الخمسة ويجب على المسلم القادر الاسراع بأدائها، وذلك بناءً على قول الله تعالى في القرآن الكريم.

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد حث المسلمين على الاسراع بأداء الحج قبل فوات الأوان، وذلك بناءً على حديث أبي هريرة.

وبالنسبة للسائل الذي يفكر في مساعدة أولاده في الزواج، فإن الإجابة الرسمية لدار الإفتاء هي أنه يجب عليه أولاً أداء فريضة الحج إذا كان قادراً عليها، وعدم التفريط فيها لأي سبب من الأسباب.

وفيما يتعلق بمساعدة الأولاد في الزواج، فإن الأرزاق بيد الله تعالى، ويجب على الإنسان الاعتماد على الله في زمن الشدائد والضيق، والتمسك بالكتاب والسنة في تصرفاته وقراراته، واللجوء إلى الدعاء والتوكل على الله سبحانه وتعالى.