دين
الضوابط الشرعية لحضور النساء صلاة عيد الأضحى
محمود علىأعلنت وزارة الأوقاف أنَّ حضور الرجال والنساء والأطفال صلاة العيد يعدُّ أمرًا مستحبًا، نظرًا لما فيه من جمع الناس على الخير وإظهار الفرح والسرور بهذا اليوم المبارك.
ويجوز للمرأة الحائض أو النفساء الخروج لحضور صلاة العيد، ولكنها لا تصلي، وهذا مذكور في حديث أمِّ عَطِيَّةَ (رضي الله عنها) في البخاري ومسلم.
وتحرص الشريعة على تعظيم العبادة واحترام وقف الإنسان أمام الله، وحماية المجتمع من كل ما يخدش الحياء أو يتنافى مع الذوق العام.
في حال أُقيمت صلاة العيد في المساحات الواسعة، يجب تخصيص مكان للسيدات يفصل بينهن وبين الرجال، بحيث لا يتداخلوا أو يختلطوا.
وعند الصلاة في المسجد، يجب فصل الرجال والنساء، ويجب تخصيص مصلى للرجال وآخر للنساء.
وإذا كانت الصلاة في الساحات، فينبغي تخصيص مكان للنساء في مؤخرة المصلى أو جانبه، ويجب وجود حائل يفصل بينهن وبين الرجال.
ويجب على المرأة الانتباه للضوابط الشرعية عند خروجها للصلاة، حتى تنال فضل الله دون أن تقع في محظور شرعي، وعلى المديريات تنظيم صلاة العيد مع استعانتها بالواعظات المعينات والمعتمدات في تنظيم مصليات السيدات وتحقيق الضوابط الشرعية لصلاة العيد.