دين
ما طواف القدوم وماذا يفعل الحجاج فى يوم التروية؟
محمود علىمع بدء مناسك الحج، عادت شوارع مكة لتزدحم بمئات الآلاف من الحجاج الذين يرتدون ملابس الإحرام البيضاء.
ويثير موسم الحج العديد من المصطلحات الدينية التي ترتبط به، ويتساءل البعض عن معانيها وكيفية أداء مناسكها، ومن بين هذه المصطلحات: "طواف القدوم" و"يوم التروية".
"طواف القدوم" هو الدوران حول الكعبة المشرفة الذي يقوم به الحاج القادم إلى مكة المكرمة من خارجها، ويعد سُنّةً عند جمهور الفقهاء.
ويستحب بادئ ذي بدء القيام بـ"طواف القدوم" عند دخول المسافر مكة المكرمة، قبل استئجار المنزل أو الإقامة فيه، وينتهي وقته بوقوف الحاج بعرفة، لأنه بعد ذلك يجب عليه القيام بـ"طواف الزيارة" الفرض.
"يوم التروية" هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، ويتجه الحجاج فيه إلى مشعر منى ليبيتوا فيها ليلاً، ويؤدون فيها صلواتهم الخمس، بما في ذلك صلاة الفجر التي تؤدي في يوم عرفة الذي يليه.
يحتوي "يوم التروية" على العديد من الأعمال المستحبة، مثل الإحرام والتكبير والتهليل والتحميد والدعاء والذكر، ويستمر الحجاج في التأكيد على توحيد الله وإكباره، ويجوز عدم الذهاب إلى منى في هذا اليوم، لأن الوقوف بمنى ليس من أركان الحج.
وينزل الحجاج في منى ويقيمون فيها ليلة التاسع من ذي الحجة، ويقومون بالدعاء والذكر والتوبة والاستغفار والتضرع إلى الله في هذا اليوم المبارك.