تشير دراسة أجريت على رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية (ISS) إلى أن السفر إلى الفضاء يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتهم.

ويمكن أن يتضمن ذلك تغييرًا سريعًا في خلايا الدم البيضاء، وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى بسبب المخاطر الصحية المتعلقة بالإشعاع الكوني وعدم وجود جاذبية كافية.

ويوصي الباحثون بأن جاذبية الأرض قد تكون ضرورية للحفاظ على عمل أجهزة المناعة لدينا بشكل صحيح.

وتظهر الدراسة أيضًا أن العديد من الوظائف الفسيولوجية يتأثر بشكل سلبي بالرحلات الفضائية الطويلة والقصيرة المدى، ولكن تعود معظم الجينات إلى مستويات التعبير الطبيعية بعد عام من العودة إلى الأرض.

يجب مراعاة أن خطر الإصابة بالعدوى لدى الرواد الفضاء العائدين قد يبقى مرتفعًا لمدة شهر على الأقل بعد الهبوط.