روسيا تحشد قواتها وسط قلق أوكرانى

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

العالم

روسيا تحشد قواتها وسط قلق أوكرانى

أشيفية
أشيفية

أكد الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، أمس الأحد، أن روسيا تبقي وجودا عسكريا ضخما على الحدود مع بلاده، وأنها لم تسحب سوى "أقل من 10 بالمئة" من جنودها منذ نوفمبر الماضي.

وبعد مواجهة بحرية بين البلدين في نوفمبر الماضي، اتهم بوروشنكو روسيا بتعزيز قواتها بشكل كبير على الحدود بين البلدين، وتخوف من نشوب "حرب شاملة"، وإثر هذه المواجهة اعلنت أوكرانيا قانون الطوارئ لمدة 30 يوما.

وخلال مؤتمر صحفي خصصه للكلام عن الوجود العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، قال بوروشنكو إن "القسم الأكبر لا يزال هنا، ولم يسحب سوى أقل من 10 بالمئة من الجنود".

وأضاف: "إن خطر قيام القوات المسلحة الروسية باجتياح الأراضي الأوكرانية لا يزال قائما. ولا بد لنا بالتأكيد من أن نكون مستعدين لمواجهة هذا الأمر"، وأوضح أنه لا يجد ما يبرر رفع حالة الطوارئ في بلاده.

وكانت روسيا اعترضت 3 قطع بحرية عسكرية أوكرانية قبالة القرم في 25 نوفمبر الماضي، واحتجزت 24 بحارا كانوا على متنها بعدما اتهمتهم بدخول المياه الإقليمية الروسية.

واعتبر هذا الحادث الأخطر بين البلدين منذ قيام روسيا عام 2014 بضم شبه جزيرة القرم، واندلاع النزاع الدامي في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية وانفصاليين أوكرانيين موالين لروسيا.

ومطلع ديسمبر الحالي ظهرت إشارات تهدئة، وأعلنت كييف أن موسكو سمحت جزئيا بالدخول إلى بحر آزوف.

ووضع البحارة الأوكرانيون في الحجز الموقت في روسيا، وهم ينتظرون محاكمتهم بتهمة الدخول غير الشرعي إلى المياه الإقليمية الروسية.