تعد تشنجات الحرارة شائعة بين الأفراد الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا شاقًا في البيئات الحارة، ويمكن أن تسبب هذه التقلصات العضلية المؤلمة عدم الراحة وتعطيل الروتين اليومي.

تحدث التشنجات الحرارية بسبب اختلال توازن الشوارد، وخاصة الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، عندما يتعرق الأفراد بشكل مفرط في درجات الحرارة المرتفعة، فإنهم يفقدون هذه المعادن الهامة.

يؤدي فقدان الأملاح إلى تداخل وظيفة العضلات الطبيعية وتسبب التقلصات، ويتم علاج التشنجات الحرارية بتعويض السوائل المفقودة والإلكتروليتات، والراحة في منطقة باردة ومظللة لتجنب مخاطر حدوث المزيد من المشكلات المتعلقة بالحرارة، مثل ضربة الشمس.

يمكن الوقاية من التشنجات الحرارية بشرب الكثير من السوائل التي تحتوي على إلكتروليتات وتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، وارتداء الملابس الخفيفة الوزن وفضفاضة بالتهوية المناسبة، وأخذ فترات راحة منتظمة في مناطق مظللة أو مكيفة الهواء. يجب على الأفراد الاعتياد تدريجيًا على الطقس الحار وزيادة التعرض تدريجيًا للتكيف مع الحرارة بشكل أكثر فعالية.

من خلال اتخاذ هذه الاحتياطات ، يمكن للأفراد الاستمتاع بالأنشطة البدنية في البيئات الحارة مع تقليل احتمالية التعرض للتشنجات الحرارية.