يستمر يوم الأرض لمدة 24 ساعة فقط بفضل التوازن المؤقت بين قوى المد والجزر التي يتسبب بها القمر والشمس.

في السابق، كان القمر أقرب إلى الأرض وكانت مدة اليوم أقل من 10 ساعات، لكنه تحرك تدريجياً بعيداً عن الأرض مما أدى إلى تباطؤ دوران الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، يتحرك القمر بعيداً عن الأرض بمعدل 1.49 بوصة (3.78 سنتيمتر) سنوياً، ويتم قياس هذا المعدل باستخدام عاكسات الليزر التي تركت على سطح القمر من قبل رواد فضاء أبولو.

يعتمد تباطؤ دوران الأرض على التوازن في عزم الدوران الذي يتسبب فيه المد والجزر الحرارية في الغلاف الجوي للأرض والمد والجزر الجاذبية المنبثقة من القمر.

جاذبية القمر تسحب المحيطات الأرضية مما يؤدي إلى ارتفاع المد على جانبي الكوكب، وهذا يؤثر في انتفاخ المحيط القمري حول الأرض ويزيد من خطورة جاذبية القمر.

كما يؤدي الاحتكاك بين المد والجزر المحيطية وقاع البحر إلى تباطؤ دوران الأرض بمقدار 1.7 مللي ثانية كل قرن.

ومع ذلك، يمكن للمد والجزر الحرارية في الغلاف الجوي للأرض التغلب على هذا التأثير إذا تحركت الفترة التي يتردد فيها حول الكوكب بشكل متزامن مع دوران الأرض.

يتحكم درجة حرارة الغلاف الجوي في سرعة الموجات الحرارية، ومع دفء الغلاف الجوي، يتضخم ويخلق نوعًا آخر من الانتفاخ.