وثائقى
تعرف على مزايا جوجل bard
عبير سليمانفي الفترة الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي هو الاهتمام الأساسي لشركات التكنولوجيا، وخاصة الأسماء الكبيرة مثل مايكروسوفت وجوجل، وقد قاد برنامج ChatGPT من OpenAI هذا السباق التقني الجديد.
ولقد كانت مايكروسوفت، من خلال شركة "أوبن إيه آي" والتي هي مخترعة "شات جي بي تي"، المهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يقدم أفضل روبوت في العالم قادر على الدخول في مجادلات ومناقشات وكأنه إنسان مدرك ويعي. ومع ذلك، فإن هذا الوضع على وشك التغيير.
قدمت جوجل، منذ عدة أشهر، نسختها الأولى من روبوت "بارد" المفترض أن يكون المنافس لـ ChatGPT، ولكن آنذاك لم يحقق المأمول منه وأثبت عدم قدرته على مجاراة نفس الإمكانيات المهولة لغريمه.
ومؤخراً، حصل Bard على أكبر تحديث له حتى الآن، وأصبح أكثر ذكاءً مع إصدار Google Bard 2.0 الذي يغير قواعد اللعبة بالكامل ويقلب كل الموازين.
يمكن الآن الاستماع إلى ردود Bard بأكثر من 40 لغة مختلفة، وهذا مفيد إذا كنت تريد سماع نطق كلمة بالطريقة الصحيحة أو الاستماع إلى قصيدة أو نص.
كما يمكنك الآن تغيير طريقة تفاعل و أسلوب Bard حسب رغبتك، حيث يوفر لك الاختيار من بين خمسة خيارات مختلفة للشخصية، مثل الشخصيات البسيطة أو الطويلة أو القصيرة أو الاحترافية أو الغير رسمية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك الآن تثبيت المحادثات وإعادة تسميتها باستخدام Bard للرجوع إليها بسهولة، كما يمكنك أيضًا تضمين الصور في محادثاتك مع Bard والاستفسار من خلالها، ويمكنك أيضًا مشاركة جزء من دردشة Bard أو كلها مع الآخرين بكل سهولة. وأخيرًا، يمكنك تصدير كود Python الذي تم إنشاؤه بواسطة Bard إلى Replit، وهو IDE مستند إلى مجموعة النظراء، لتسهيل مشاركة التعليمات البرمجية الخاصة بك مع الآخرين أو متابعادها لاستخدامها في مشاريع أخرى.
بصورة عامة، يمكن القول أن Google Bard 2.0 قد حول الطاولة على ChatGPT وأعطى مزيدًا من المرونة والتخصيص للمستخدمين، وذلك عن طريق تمكينهم من اختيار الشخصية التي يفضلونها وإضافة الصور والوصول إلى التعليمات البرمجية.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن Google Bard 2.0 لا يزال في مراحله الأولية ويحتاج إلى المزيد من التحسينات والتطوير. في المجمل، فإنه من المثير للاهتمام مشاهدة هذا المنافسة بين شركتي التكنولوجيا العملاقتين وتطورها مع مرور الوقت، مع توقعات بظهور المزيد من التحديثات والميزات الجديدة في المستقبل.