العالم
خطأ إملائى بسيط يهدد البنتاجون بكوارث ضخمة
هويدا الهجينوفقاً لتقارير نشرتها اليوم والأمس، وجه الأمريكيون على مدى عقد كامل أسرارهم العسكرية وقضاياهم الحساسة بشكل خاطئ إلى دولة مالي التي تعد حالياً حليفاً لروسيا في غرب أفريقيا، بسبب "خطأ مطبعي"، حيث تم توجيه ملايين الرسائل الإلكترونية العسكرية الأمريكية إلى حسابات إلكترونية في مالي بدلاً من ذلك.
وتحتوي هذه الرسائل على معلومات حساسة للغاية، بما في ذلك الوثائق الدبلوماسية والإقرارات الضريبية وكلمات المرور وتفاصيل سفر كبار الضباط والغرف الفندقية التي يقيمون بها.
يمكن استغلال هذه المعلومات الشخصية في تنفيذ عمليات قرصنة إلكترونية، ويمكن استخدامها في ملاحقة تحركات عناصر البنتاجون، مما يعرض الأمن القومي الأمريكي لمخاطر.
وتعد هذه المشكلة خطراً حقيقياً ويمكن استغلالها من قبل أعداء الولايات المتحدة. وفي رسالة أرسلها رجل الأعمال الهولندي يوهانس زوربير إلى الولايات المتحدة في أوائل يوليو الجاري، أكد أن هذا الخطأ يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، ويمكن استغلاله من قبل أعداء الولايات المتحدة.
وقد تم تحديد المشكلة لأول مرة منذ ما يقرب عقد من الزمان من قبل يوهانس زوربير، وهو رجل أعمال هولندي لديه عقد لإدارة نطاق على الإنترنت مع حكومة مالي.