أشار الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إلى أهمية تقنية الاستشعار عن بعد في تحديد أماكن انتشار ناقلات الأمراض، مثل البعوض، وربط ذلك بالمنظومة الصحية لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى مكافحة.

وأوضح أن الهيئة تنفذ حالياً مشروعاً مع جامعة عين شمس لدراسة ناقلات الأمراض في منطقة البحر الأحمر والغردقة، وتحديد الأماكن الأكثر عرضة لتوالد البعوض، وتصميم نماذج كارتوغرافية مبتكرة قابلة للتطبيق لتوقع وتحديد أماكن تواجد البعوض.

وأشار إلى أن الاستشعار عن بعد يساعد في تقييم الخطر البيئي وتحديد الأماكن الأكثر عرضة لتوالد البعوض وانتشار الأمراض، ويمكن استخدامه لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى مكافحة البعوض وتقديم الأدوات الطبية المناسبة.

وأشار إلى دراسات سابقة قامت بها الهيئة عن ناقلات الأمراض في اليمن والسودان، وتحديد الرطوبة ودرجة الحرارة والمياه والغطاء الأرضي والنباتات والمعاملات البيئية التي يمكن أن تساعد في نمو واحتضان الأجناس الخاصة بنقل مرض الملاريا، وتطوير نظام كمبيوتر متكامل لمتابعة عناصر الإصابة ومكافحة ناقلات المرض.

وأكد على أهمية استخدام التكنولوجيا والأبحاث العلمية في مجال الصحة والأمراض، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.