شئون عسكرية
وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى للجيش الثالث الميدانى
كتب: محمد شبلشهد الفريق أول / مـحمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى للجيش الثالث الميدانى والذى يأتى فى إطار خطة التدريبات السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة ، وذلك بحضور الفريق / أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .
وألقى اللواء أ ح / شريف العرايشى قائد الجيش الثالث الميدانى كلمة أكد خلالها حرص رجال الجيش الثالث الميدانى على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم فى الدفاع عن أمن وسلامة الوطن وقدسية ترابه مهما كلفهم ذلك من تضحيات .
بدأت المرحلة الرئيسية بعرض ملخص الفكرة التعبوية وعرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع ، وناقش الفريق أول / محمد زكى عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى إسلوب تنفيذهم لمهامهم ، وكيفية إتخاذهم القرارات لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات ومدى إتقانهم لها وفقاً لتخصصاتهم المختلفة ، مشيداً بالمستوى الراقى الذى ظهرت عليه كافة العناصر المنفذة للمشروع مما يعكس الإستعداد القتالى العالى والتدريب المتميز والإحترافية فى تنفيذ المهام .
وكان الفريق / أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت عرض التقارير والقرارات المنفذة من مختلف المستويات ، وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين كافة التشكيلات والوحدات أثناء مراحل إدارة العمليات ، كما قام بفرض عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرة كافة العناصر المشاركة بالمشروع على إتخاذ القرار السليم أثنـاء سير العمليات .
وفى سياق متصل إلتقى الفريق أول / محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عدداً من مقاتلى الجيش الثالث الميدانى ، ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، كما إستعرض خلال اللقاء عدد من الموضوعات المرتبطة بجهود القوات المسلحة فى حماية الأمن القومى المصرى ، وأدار حواراً مع رجال الجيش الثالث الميدانى إستمع فيه لآرائهم وإستفساراتهم وناقشهم فى كل ما يدور بأذهانهم حول مختلف المجالات ، معرباً عن سعادته لما لمسه من فهم واعى وإدراك صحيح لكافة القضايا والموضوعات .