تقارير وتحقيقات
قلق في العالم بسبب متحور كورونا الجديد 5.EG
نورهان الديهيالقلق العالمي يستمر بسبب متحور كورونا الجديد 5.EG، المعروف أيضًا باسم متحور "إيريس".
صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه متحور "مثير للاهتمام"، نظرًا لزيادة الإصابات التي تم الإبلاغ عنها في عدد من الدول في الأيام الأخيرة.
وكشفت وزارة الصحة تفاصيل حول الوضع الوبائي للمتحور الجديد وأعراض الإصابة به وكيفية الوقاية منه.
المتحور الجديد لفيروس كورونا هو متحور EG.5، وهو سلالة فرعية من سلالة XBB التي تتفاوت عن متحور أوميكرون.
ووفقًا لتقرير وزارة الصحة حول الحالات المبلغ عنها في العالم خلال الـ28 يومًا الماضية، هناك انخفاض في أعداد الحالات والوفيات في 4 مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية، بينما هناك زيادة في حالات الإصابة في إقليم غرب المحيط الهادئ وانخفاض في حالات الوفيات.
وفيما يتعلق بالنسب المئوية للحالات المبلغ عنها، فقد بلغت في الإقليم الإفريقي 80%، والإقليم الأوروبي 18%، وإقليم جنوب شرق آسيا 51%، وإقليم شرق المتوسط (بما في ذلك مصر) 16%، وإقليم غرب المحيط الهادئ 97%.
أما بالنسبة لنسب الوفيات المبلغ عنها، فكانت في الإقليم الأوروبي 57%، والإقليم الإفريقي 87%، وإقليم جنوب شرق آسيا 62%، وإقليم شرق المتوسط (بما في ذلك مصر) 15%، وإقليم غرب المحيط الهادئ 46%.
أعراض المتحور الجديد
أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا تتمثل في التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وتشمل سيلان الأنف أو انسداده، التهاب الحلق، العطس، السعال الجاف أو المصحوب ببلغم، فقدان حاستي الشم والتذوق. لا تزيد شدة المرض ولا تشكل تهديدًا للحياة.
وبالنسبة لمصر، فلم يتم رصد أي حالات إصابة بمتحور 5.EG الجديد حتى الآن، وذلك وفقًا للمعلومات المقدمة من وزارة الصحة.
طرق الوقاية
وتقدم وزارة الصحة بعض النصائح للوقاية من المتحور الجديد، وتشمل التطعيم بالجرعات المعتمدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وغسل اليدين بانتظام، والابتعاد الاجتماعي وتجنب التجمعات الكبيرة، وتهوية الأماكن المغلقة.
كما يُنصح بالتواصل مع المرافق الصحية المحلية للحصول على معلومات وإرشادات محدثة بشأن المتحور الجديد والوقاية منه.
يجب أن يستمر الأفراد في متابعة الإرشادات والتوجيهات الصحية المحلية والعالمية للحد من انتشار المتحور الجديد والحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
قد تتغير الوضعية والتطورات بمرور الوقت، لذا ينبغي التحقق من المصادر الموثوقة والرسمية للحصول على المعلومات الأكثر حداثة وصحة.