تم طرح نظرية جديدة تشير إلى أن الحياة الفضائية قد تكون موجودة على كوكب الزهرة في نظامنا الشمسي، على الرغم من ظروفه القاسية.

تشير الدكتورة ميشيل ثالر، عالمة الأبحاث في مركز جودارد لرحلات الفضاء، إلى وجود علامات محتملة للحياة في الغلاف الجوي المليء بثاني أكسيد الكربون على كوكب الزهرة.

تشبه كوكب الزهرة الأرض في حجمه وبنيته، وعلى الرغم من أنه يعاني من درجات حرارة مرتفعة جدًا وغلاف جوي قاسٍ، فإن بعض النظريات تشير إلى إمكانية وجود حياة ميكروبية تعتمد على الكبريت والميثان والحديد في سحبه الكثيفة.

ومع ذلك، يعتبر بعض العلماء أن الأدلة غير كافية لتأكيد وجود الحياة على كوكب الزهرة بشكل واقعي، ويرى أن البحث عن الماء السائل والصخور الرسوبية المرتبطة به يعتبر أمرًا ضروريًا للبحث عن الحياة خارج الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد العلماء أن الأقمار الجليدية في نظامنا الشمسي قد تكون مواقع محتملة للحياة الميكروبية.