القصة الكاملة لأزمة نجلاء المنقوش في ليبيا بسبب إيلي كوهين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مرصد الأزهر: ذوي الاحتياجات الخاصة فى غزة يواجهون معاناة مضاعفة تحت وطأة الحصار وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الإفريقية الأمم المتحدة: 2024 .. أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث للمدنيين العالقين في النزاعات أبو الغيط: المنطقة العربية لا تزال تواجه العديد من التحديات نتيجة تطور الهجمات الإلكترونية مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون مع المعهد الفرنسي بمصر ”العربية مصر” تشارك في فعالية ”الطيران يجمع في الخير” وزير النقل يبحث مع السفير الكندي سبل التعاون المشترك بين البلدين وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية احتفالا بالكريسماس.. ٧ حفلات صباحية ومسائية لباليه كسارة البندق بالأوبرا وزير الكهرياء: توحيد قواعد بيانات المشتركين وربطهم على خرائط المناطق لما يقرب من 29.9 مليون مشترك  وزير العمل أمام مجلس الشيوخ: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة ”بيئة لائقة” 

شئون عربية

القصة الكاملة لأزمة نجلاء المنقوش في ليبيا بسبب إيلي كوهين

نجلاء المنقوش
نجلاء المنقوش

أفادت وسائل إعلام ليبية أمس الاثنين بإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بناءً على مصدر حكومي، وذلك بسبب لقائها مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.

وقرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الديبية إقالتها بعد أن أحال الأمر للتحقيق بسبب هذا اللقاء.

يُذكر أن هذا اللقاء كان الأول من نوعه بين كبار الدبلوماسيين في ليبيا وإسرائيل، وقد تم عقده في روما الأسبوع الماضي.

خلال اللقاء، ناقش كوهين والمنقوش أهمية الحفاظ على تراث الطائفة اليهودية في ليبيا، وتجديد المعابد والمقابر، بالإضافة إلى استعراض إمكانية تقديم المساعدة الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه.

وقد وصفت وزارة الخارجية الليبية الاجتماع بأنه "عفوي وغير رسمي" وأكدت أنه لم يتضمن أي محادثات أو اتفاقات رسمية.

بعد إعلان الاجتماع، نشبت احتجاجات في طرابلس وبلدات أخرى في غرب ليبيا، حيث اقتحم المحتجون مقر وزارة الخارجية وهاجموا وأحرقوا مقر إقامة رئيس الوزراء في طرابلس.

كما قام المحتجون في بلدة الزاوية بحرق العلم الإسرائيلي وحمل العلم الفلسطيني. وتم تسجيل احتجاجات أخرى في مدينة مصراتة.

مجلس النواب الليبي، الذي يتخذ مقراً في شرق البلاد، انتقد الاجتماع ووصفه بأنه "جريمة قانونية وأخلاقية"، ودعا إلى عقد جلسة طارئة في مدينة بنغازي شرقي البلاد.