تقدم ديرك شولز ماكوش، الباحث في الجامعة التقنية في برلين، بادعاء بأن وكالة ناسا اكتشفت حياة غريبة على كوكب المريخ قبل 50 عامًا عندما وضعت مركبة فايكنج لأول مرة على سطح الكوكب الأحمر.

ويعتقد أن الوكالة قد قتلت هذه الحياة عن طريق الخطأ عندما أضافت الماء إلى التربة في تجربة أجريت في السبعينيات، حيث اعتقد أن هذا الإضافة الزائدة من الماء قد أغرقت أي حياة محتملة.

وعلى الرغم من أن هذه النظرية قد تبدو غريبة بالنسبة للبعض، إلا أنها تستند إلى الاستدلال بوجود ميكروبات تعيش في الصخور المالحة في أتاكاما، والتي تشترك في بعض السمات البيئية مع سطح المريخ.

وتشير الدراسات إلى أن هذه الميكروبات لا تعتمد بشكل كبير على الماء وقد تموت في حالة وجود كميات كبيرة منه.

مركبتا فايكنج هبطتا على سطح المريخ في عام 1976 وكانت مجهزة بأدوات متنوعة للبحث عن علامات الحياة ودراسة الظروف الفيزيائية والكيميائية للكوكب.

ووفقًا لتقرير شولتز ماكوش، أظهرت النتائج نتائج محيرة، حيث كان هناك اختبار يشير إلى وجود علامات إيجابية للحياة، في حين أظهر اختبار آخر نتائج سلبية للتبادل الغازي.

وعلى الرغم من ذلك، تم العثور على كميات صغيرة من المواد العضوية المكلورة.

يذكر أيضًا أن دراسة أجريت في عام 2007 اقترحت أن الحياة على المريخ قد تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين في خلاياها، وقد يكون لهذا التكيف مزايا في بيئة المريخ، مثل توفير نقطة تجمد منخفضة ومصدر للأكسجين والرطوبة.

بشكل عام، يقترح ديرك شولز ماكوش أن تجارب فايكنج ربما قد أثرت سلبًا على أي حياة محتملة على المريخ بسبب إضافة الماء الزائدة إلى التربة وتأثيرها على الميكروبات المفترضة.

وهذه النظرية تظل موضع مناقشة ودراسة في المجتمع العلمي.