تشهد الولايات المتحدة حاليًا معركة سياسية واسعة النطاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

يسعى الرئيس جو بايدن، خلال هذه الفترة، إلى الفوز بولاية ثانية، في حين يحاول الرئيس السابق دونالد ترامب العودة إلى البيت الأبيض من جديد.

تتصاعد حدة الانقسام بين أنصار الحزبين الاثنين، وتتجلى هذه المعركة في الجوانب السياسية والقانونية.

في الوقت الحالي، يتعرض الرئيس السابق دونالد ترامب لسلسلة من الملاحقات القضائية من قبل الديمقراطيين، الذين يسعون لمنعه من العودة إلى السلطة.

بالمقابل، يستعد الجمهوريون في مجلس النواب، الذي سيعقد جلساته في بداية سبتمبر، لاتخاذ إجراءات لعزل الرئيس جو بايدن، مستغلين قضية الفساد المتعلقة بنجله هانتر بايدن والمعلومات والشهادات الجديدة التي ظهرت مؤخرًا.

على مدار الأشهر السابقة، استمع الجمهوريون إلى شهادات من مبلغين يتعلقون بانتهاكات قوانين الضرائب الأمريكية المتعلقة بنشاطات الحكومة في التحقيق مع هانتر بايدن.

تركز الانتقادات على مصالح العائلة الرئاسية والتعامل معها في هذا السياق.