عمرها 3500 سنة | اكتشاف عطر فرعوني مازال يحتفظ برائحته حتى الآن بمقبرة مصرية قديمة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القائد العام للقوات المسلحة يلتقى عدد من مقاتلى القوات الجوية القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية اطلاق الخطة القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس الوزراء يستعرض مع جهاز حماية المنافسة الجهود على المستوى الدولي وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 مسجدًا خلال 2024 وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية أوجه التعاون وزير الكهرباء: 7,6 مليار جنيه حجم الاستثمارات وخفض الفقد الفنى إلى 3.38% جورج وسوف ونجوى كرم ومروان خوري يجتمعون بحفل واحد ليلة رأس السنة وزير الإسكان يتابع مع ”سيتي إيدج” موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة

توك شو

عمرها 3500 سنة | اكتشاف عطر فرعوني مازال يحتفظ برائحته حتى الآن بمقبرة مصرية قديمة

عطر فرعوني
عطر فرعوني

اكتشف فريق من العلماء ما يطلق عليه "رائحة الخلود" في الحضارة المصرية القديمة، من خلال دراسة أوانٍ كانوبية تم استخراجها من مقبرة مصرية قديمة تعود لسيدة تُدعى سنتناي، وهي الممرضة الملكية في البلاط الفرعوني ويُعتقد أنها توفيت قبل حوالي 3500 عام.

داخل تلك الأواني، تم اكتشاف مادة تحتوي على مزيج من أربعة عناصر، وهي عبارة عن بلسم غريب ومميز، وفقًا لوصف العلماء.

قدر الباحثون من خلال دراستهم أن سنتناي دُفِنَت في وادي الملوك بمصر، وتم الحفاظ على ذلك البلسم الآن في متحف أوغست كيستنر في هانوفر، ألمانيا وقد تمكن الباحثون مؤخرًا من إجراء دراسات على محتوياتها.

باستخدام أحدث التقنيات في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان الجيولوجي في ألمانيا، تم تحليل مكونات البلسم واكتشاف أن رائحته تشبه رائحة العسل الشمع وزيت النباتات وراتنج الأشجار.

يُعتبر هذا البلسم الأكثر تعقيدًا واستخدامًا في عمليات التحنيط خلال تلك الفترة الزمنية، وفقًا لما ذُكر في thesun.

وصفت الباحثة باربرا هوبر، التي قادت الدراسة، هذه الرائحة بأنها متطورة وأطلقت عليها اسم "رائحة الخلود".

وأشارت في بيانها إلى أنه تم تحليل بقايا البلسم التي عُثِرَ عليها في الأواني الكانوبية التي استُخدِمت في عمليات التحنيط لسنتناي، وتم العثور عليها قبل أكثر من قرن من قبل هوارد كارتر في مقبرة KV42 في وادي الملوك.

وأضافت باربرا هوبر أن "رائحة الخلود" لا تُمثِّل فقط رائحة عملية التحنيط، وإنما تجسد أيضًا الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية الغنية لممارسات الجنازة في الحضارة المصرية القديمة.

قام الباحثون بإعادة إنشاء تلك الرائحة القديمة وتحويلها إلى عطر، وهم يخططون لعرضه في متحف Moesgaard في الدنمارك.