عمرها 3500 سنة | اكتشاف عطر فرعوني مازال يحتفظ برائحته حتى الآن بمقبرة مصرية قديمة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
المشاركون في المسابقة العالمية للقرآن يزورون أبرز المعالم الثقافية بالعاصمة الجديدة مدبولي: استضافة مصر لمؤتمر الفاو تؤكد التزامها بدعم الأمن الغذائي العربي والإفريقي رئيس الوزراء يشارك في المؤتمر السنوي لممثلي المكاتب الإقليمية لمنظمة الفاو محافظ الجيزة يعتمد الأحوزة العمرانية المحدثة لـ83 قرية تمهيدًا لاعتماد المخططات الاستراتيجية الجوازات والهجرة تواصل تيسير الخدمات الشرطية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الأمم المتحدة تخفض نداءها الإنساني لعام 2026 إلى نصف التمويل المطلوب وسط نقص غير مسبوق جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات وقصفًا مدفعيًا في مناطق رفح وخان يونس الفلسطينية رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش اللبناني هو المخوّل الوحيد للأسلحة وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية إطلاق البوستر الرسمي لفيلم «كولونيا» بطولة أحمد مالك قبل عرضه بدور السينما محمد فراج يوضح سبب الجدل حول دوره في فيلم ”الست” ويؤكد: لا يُتوقع التشابه 100% مع أحمد رامي ضبط 3 متهمين في مشاجرة أدت لمقتل شاب بمركز دشنا في قنا البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 35 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة

أخبار

عمرها 3500 سنة | اكتشاف عطر فرعوني مازال يحتفظ برائحته حتى الآن بمقبرة مصرية قديمة

عطر فرعوني
عطر فرعوني

اكتشف فريق من العلماء ما يطلق عليه "رائحة الخلود" في الحضارة المصرية القديمة، من خلال دراسة أوانٍ كانوبية تم استخراجها من مقبرة مصرية قديمة تعود لسيدة تُدعى سنتناي، وهي الممرضة الملكية في البلاط الفرعوني ويُعتقد أنها توفيت قبل حوالي 3500 عام.

داخل تلك الأواني، تم اكتشاف مادة تحتوي على مزيج من أربعة عناصر، وهي عبارة عن بلسم غريب ومميز، وفقًا لوصف العلماء.

قدر الباحثون من خلال دراستهم أن سنتناي دُفِنَت في وادي الملوك بمصر، وتم الحفاظ على ذلك البلسم الآن في متحف أوغست كيستنر في هانوفر، ألمانيا وقد تمكن الباحثون مؤخرًا من إجراء دراسات على محتوياتها.

باستخدام أحدث التقنيات في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان الجيولوجي في ألمانيا، تم تحليل مكونات البلسم واكتشاف أن رائحته تشبه رائحة العسل الشمع وزيت النباتات وراتنج الأشجار.

يُعتبر هذا البلسم الأكثر تعقيدًا واستخدامًا في عمليات التحنيط خلال تلك الفترة الزمنية، وفقًا لما ذُكر في thesun.

وصفت الباحثة باربرا هوبر، التي قادت الدراسة، هذه الرائحة بأنها متطورة وأطلقت عليها اسم "رائحة الخلود".

وأشارت في بيانها إلى أنه تم تحليل بقايا البلسم التي عُثِرَ عليها في الأواني الكانوبية التي استُخدِمت في عمليات التحنيط لسنتناي، وتم العثور عليها قبل أكثر من قرن من قبل هوارد كارتر في مقبرة KV42 في وادي الملوك.

وأضافت باربرا هوبر أن "رائحة الخلود" لا تُمثِّل فقط رائحة عملية التحنيط، وإنما تجسد أيضًا الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية الغنية لممارسات الجنازة في الحضارة المصرية القديمة.

قام الباحثون بإعادة إنشاء تلك الرائحة القديمة وتحويلها إلى عطر، وهم يخططون لعرضه في متحف Moesgaard في الدنمارك.