قد يواجه العاملون عن بُعد خطر استبدالهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وفقًا لما صرح به نيكولاس بلوم، الخبير الاقتصادي والخبير الرائد في العمل من المنزل في جلسة افتراضية نظمتها شركة البرمجيات سكوب.

وأشار بلوم إلى أن الوظائف عن بُعد والوظائف ذات المستوى المنخفض، مثل العاملين في مراكز الاتصال وإدخال البيانات وكشوف المرتبات، يمكن استبدالها بسهولة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، أكد بلوم أن التكنولوجيا الجديدة لا تزال غير قادرة على التعامل مع الجانب الشخصي للوظيفة بشكل كامل.

وبحسب بلوم، فإن العمال ذوي المهارات المنخفضة والوظائف التي يتم الاستعانة بمصادر خارجية يواجهون خطرًا حقيقيًا من الاستبدال بالذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

وأضاف بلوم أنه من المتوقع حدوث تأثير كبير على العمال ذوي المستوى المنخفض والعاملين عن بُعد.

ومع ذلك، فإن التكنولوجيا الجديدة لا تزال تفتقر إلى التعاطف اللازم مع معظم أنواع العمل، ومن غير المرجح أن تحل محل الوظائف التي تتطلب تفاعلًا شخصيًا.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تعزيز إنتاجية العمال المختلطين.

هناك بالفعل عمال يستفيدون من المنتجات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتخفيف أعباء عملهم، وبعض الشركات بدأت في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بهدف تحسين إنتاجية العمال.