تفاصيل أحد أشهر التسريبات السياسية في تاريخ أمريكا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الري: تدشين آلية استثمارية جديدة لدعم المشاريع التنموية والمائية في دول حوض النيل الجنوبي بدوي: قطاع البترول المصرى يمتلك بيئة عمل واستثمار آمنة الصحة تسلط الضوء على جهودها الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على تقديم مختلف آليات التمويل للمشروعات الصغيرة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير ويشيدان رئيس الوزراء يتابع مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرة التنمية المحلية تلتقى وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزيرة التخطيط تُشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان مخبز شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية على أرض مطار إمبابة وزير الخارجية يلتقى رئيس وزراء الكويت الاستثمار يبحث مع المشروعات الصغيرة التعاون المشترك

العالم

 تفاصيل أحد أشهر التسريبات السياسية في تاريخ أمريكا

عادل حمودة
عادل حمودة

قال الكاتب عادل حمودة، إنه في عام 1971 حدثت أحد أشهر التسريبات السياسية في التاريخ الأمريكي، وسرب «دانيال إلسبرج» مستشار البنتاجون السابق وثائق سرقة تعرف باسم «أوراق البنتاجون» إلى صحيفة نيويورك تايمز.

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنها تضمنت أوراق البنتاجون معلومات سرية تثبت تضليل حكومات أمريكية متعاقبة للشعب الأمريكي بشأن حرب فيتنام، ووصفت الوثائق التضليل بأنه ممنهج.

وتابع: «كشفت الوثائق أيضا عن كذب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت ماكنمارا على الشعب الأمريكي بمعلومات غير حقيقية عن الحرب، كان ماكنمارا قد كلف مجموعة من مساعديه لوضع أكبر دراسة عن حرب فيتنام، اعترفت الوثائق بأن القوات الأمريكية لم تحرز تقدما في مواجهة القوات الفيتنامية الشيوعية على الرغم من أن التصريحات الرسمية على عكس ذلك».

وواصل: «احتوت الوثائق أيضا على معلومات تاريخية حول قرار الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان لدعم الفرنسيين في فيتنام، الأخطر أن الوثائق تضمنت تقارير مخابراتية تثبت أنه لا توجد مؤامرة روسية للاستيلاء على فيتنام».

واستكمل: «كانت هذه التسريبات واحدة من أكثر الأحداث إثارة للجدل في تلك الفترة، كشفت باختصار أكاذيب المسئولين الحكوميين وتسترهم عما يحدث في الحرب، اضرت التسريبات بثقة الجمهور في الحكومات التي تورطت في الحرب، والأهم ساهمت التسريبات في زيادة المشاعر المناهضة للحرب، رفعت السرية عن الوثائق الكاملة في عام 2011».