حكم من فاتته صلاة الفجر متكاسلًا أو نائمًا.. دار الإفتاء تجيب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

دين

حكم من فاتته صلاة الفجر متكاسلًا أو نائمًا.. دار الإفتاء تجيب

صلاة الفجر
صلاة الفجر

يحرص الشخص المسلم على البقاء مستيقظًا لأداء صلاة الفجر، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يفوته الصلاة بسبب النوم أو الكسل.

يثير هذا الأمر تساؤلات حول حكم الصلاة التي يفوتها الشخص لأي سبب كان، فما هو حكم أداء الصلاة الفائتة؟

دار الإفتاء المصرية، قالت أنه ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة، فهذا هو الأحسن والأفضل.

إذا كان الشخص مستيقظًا وسمع أذان الفجر، فإنه يجب عليه أن ينهض لأداء الصلاة في وقتها، وإذا فاته وقتها، فإنه يُؤثم، وعليه أن يتوب ويُكثر من الاستغفار ويعزم على عدم تكرار ذلك الموقف. ثم يصلي ما فاته، فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة مفوتة بسبب النسيان أو النوم محل تصحيحها، حيث قال: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا" (رواه مسلم).

أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر بدون قصد، ولم يجد أحدًا يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك. ف

ي هذه الحالة، ينبغي عليه أن يسارع لأداء الصلاة فور استيقاظه من النوم.

فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم العذر لمن غلبه النوم طبيعيًا أو بسبب التعب.

وفي قصة صفوان بن المعطل رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ" (رواه أبو داود).