دين
حكم من فاتته صلاة الفجر متكاسلًا أو نائمًا.. دار الإفتاء تجيب
محمود علىيحرص الشخص المسلم على البقاء مستيقظًا لأداء صلاة الفجر، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يفوته الصلاة بسبب النوم أو الكسل.
يثير هذا الأمر تساؤلات حول حكم الصلاة التي يفوتها الشخص لأي سبب كان، فما هو حكم أداء الصلاة الفائتة؟
دار الإفتاء المصرية، قالت أنه ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة، فهذا هو الأحسن والأفضل.
إذا كان الشخص مستيقظًا وسمع أذان الفجر، فإنه يجب عليه أن ينهض لأداء الصلاة في وقتها، وإذا فاته وقتها، فإنه يُؤثم، وعليه أن يتوب ويُكثر من الاستغفار ويعزم على عدم تكرار ذلك الموقف. ثم يصلي ما فاته، فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة مفوتة بسبب النسيان أو النوم محل تصحيحها، حيث قال: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا" (رواه مسلم).
أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر بدون قصد، ولم يجد أحدًا يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك. ف
ي هذه الحالة، ينبغي عليه أن يسارع لأداء الصلاة فور استيقاظه من النوم.
فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم العذر لمن غلبه النوم طبيعيًا أو بسبب التعب.
وفي قصة صفوان بن المعطل رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ" (رواه أبو داود).