أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية قائلا: (من تاب تاب الله عليه، لقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا"، مع الندم على ما فات، وصدق التوجه إلى الله، ورد الحقوق العينية إلى أصاحبها مثل السرقات والميراث.. الخ، ونسيان ما فات حتى لا يكون ذلك مدخلا من مداخل الشيطان، وأن يعمل من الصالحات ما يمحو به ذنبه، لقوله تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ" فهذه بشارة من الله).

جاء ذلك ردا من دار الإفتاء المصرية، على سؤال لأحد المواطنين ورد خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بخصوص شروط التوبة النصوح.