أمريكا تطالب بإدانة إيران في مشروع قرار دولي بشأن اليمن

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

العالم

أمريكا تطالب بإدانة إيران في مشروع قرار دولي بشأن اليمن

مجلس الأمن
مجلس الأمن

قال دبلوماسيون، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تريد من مجلس الأمن أن يدين إيران في مسودة قرار دولي، لدعم وقف إطلاق النار في الحديدة باليمن، لكن روسيا رفضت التحرك الأمريكى.

ويناقش حاليا مجلس الامن، المكون من 15 دولة، مشروع قرار طرحته بريطانيا لتأييد الاتفاق، ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقديم مقترحات بشأن كيفية مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات.

وكان غوتيريش قال أمام مجلس الأمن إن حطام عدة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية يظهر أنها إيرانية على ما يبدو.

ويدين نص المسودة الأولي، الذي اطلعت عليه رويترز، "الإمداد من أي مصدر كان، بالأسلحة والمواد المرتبطة بها، بما ينتهك بنود حظر الأسلحة".

وبحسب دبلوماسيين ومسودة معدلة، اطلعت عليها رويترز، تريد الولايات المتحدة إدانة إيران على وجه التحديد، لكن روسيا عارضت هذه الصياغة. وقال الدبلوماسيون إن واشنطن تهدف لتبني قرار هذا الأسبوع.

وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة أيضا إن بعض الدول ترغب في أن يركز مشروع القرار بشأن اليمنعلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، وفي حذف الجزء المتعلق بالأزمة الانسانية فى اليمن من المسودة.

وللمرة الأولى منذ انقلاب ميليشيات الحوثىعلى الشرعية، وافق المتمردون على وقف القتال في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، والانسحاب من المدينة ومينائها، بالإضافة إلى دخول المساعدات إلى تعز (ثالث أكبر مدن اليمن) التي تحاصرها الميليشيات منذ سنوات، والإفراج عن آلاف المحتجزين.

وما كانت لتتحقق هذه الانفراجة السياسية لولا الضغط العسكري لقوات الشرعية والتحالف العربي الذي تدخل، بقيادة السعودية في اليمن، عام 2015، لدعم القوات الحكومية بطلب من الحكومة الشرعية.

وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، الأربعاء، إن الدول الأعضاء بمجلس الأمن لا تزال تعمل على مسودة القرار، وإن المسودة لم تعالج بعض المخاوف."

ويتطلب صدور قرار من المجلس موافقة تسع دول وألا تستخدم أي من الدول الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حق النقض (الفيتو).