أمريكا تطالب بإدانة إيران في مشروع قرار دولي بشأن اليمن

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الاستثمار: نوفر مناخ استثماري تنافسى والبيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة رئيس الوزراء يشهد افتتاح المدرسة الرسمية الدولية IPS التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل وايست إنجليا البريطانية رئيس الوزراء يفتتح معرض الوادي الجديد الزراعي وزير الصحة يستقبل السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا  وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية إيران وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يفتتحان مكتبة ”اقرأ نون السحار” بمدينة نصر وزير الإسكان ومحافظ دمياط يسلمان عقود وحدات ”سكن لكل المصريين”بمركز ”شطا” أبو الغيط يفتتح الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة.. الأحد قائمة غيابات الأهلي قبل مواجهة الاتحاد السكندري بالتزامن مع العيد القومى.. سلطنة عُمان تواصل تحقيق إنجازات التنمية الشاملة نصائح للحفاظ على بطارية هاتفك أثناء السفر

العالم

أمريكا تطالب بإدانة إيران في مشروع قرار دولي بشأن اليمن

مجلس الأمن
مجلس الأمن

قال دبلوماسيون، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تريد من مجلس الأمن أن يدين إيران في مسودة قرار دولي، لدعم وقف إطلاق النار في الحديدة باليمن، لكن روسيا رفضت التحرك الأمريكى.

ويناقش حاليا مجلس الامن، المكون من 15 دولة، مشروع قرار طرحته بريطانيا لتأييد الاتفاق، ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقديم مقترحات بشأن كيفية مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات.

وكان غوتيريش قال أمام مجلس الأمن إن حطام عدة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية يظهر أنها إيرانية على ما يبدو.

ويدين نص المسودة الأولي، الذي اطلعت عليه رويترز، "الإمداد من أي مصدر كان، بالأسلحة والمواد المرتبطة بها، بما ينتهك بنود حظر الأسلحة".

وبحسب دبلوماسيين ومسودة معدلة، اطلعت عليها رويترز، تريد الولايات المتحدة إدانة إيران على وجه التحديد، لكن روسيا عارضت هذه الصياغة. وقال الدبلوماسيون إن واشنطن تهدف لتبني قرار هذا الأسبوع.

وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة أيضا إن بعض الدول ترغب في أن يركز مشروع القرار بشأن اليمنعلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، وفي حذف الجزء المتعلق بالأزمة الانسانية فى اليمن من المسودة.

وللمرة الأولى منذ انقلاب ميليشيات الحوثىعلى الشرعية، وافق المتمردون على وقف القتال في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، والانسحاب من المدينة ومينائها، بالإضافة إلى دخول المساعدات إلى تعز (ثالث أكبر مدن اليمن) التي تحاصرها الميليشيات منذ سنوات، والإفراج عن آلاف المحتجزين.

وما كانت لتتحقق هذه الانفراجة السياسية لولا الضغط العسكري لقوات الشرعية والتحالف العربي الذي تدخل، بقيادة السعودية في اليمن، عام 2015، لدعم القوات الحكومية بطلب من الحكومة الشرعية.

وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، الأربعاء، إن الدول الأعضاء بمجلس الأمن لا تزال تعمل على مسودة القرار، وإن المسودة لم تعالج بعض المخاوف."

ويتطلب صدور قرار من المجلس موافقة تسع دول وألا تستخدم أي من الدول الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حق النقض (الفيتو).