دين
أزهري: زواج المحلل ”زنا” وكبيرة من الكبائر
محمود على
كشف الدكتور ابراهيم رضا، أحد علماء الأزهر أن ما انتشر مؤخر على مواقع التواصل الاجتماعي ومايسمى بالمحلل الشرعي أو المخصب هو زنا وانه لا يسمى زواج وان ما يترتب عليه عندما ترجع للزوج الاولاني ايضا زنا.
وأضاف الدكتور ابراهيم رضا، انه يشترط في عقد الزواج ان يكون بنية التأبيد ان هذه زوجة العمر فاذا اختلت النية وبدأ يقول ان انا الزواج ليلة او اثنين او ثلاثة فهذا عقد فاسد وباطل وان ما يترتب عليه ايضا يكون باطل وفاسد .
وناشد خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية انجي أنور من خلال برنامجها مصر الجديدة والمذاع على قناة etc الفضائية المشرع المصري انه يضمن توثيق الطلاق في قانون الاحوال الشخصية الجديد وأن من حق ولي الأمر أن يقيد حللا .
وقال" يا جماعة كفانة ما نحن فيه من خراب البيوت الناس بتلجأ للعادات الجاهلية دي نتيجة لان الناس بيفهموهم غلط بيقولو لهم ان كده مراتك محرمة عليك لانك انت اطلقت طلاق شفوي فاحنا لو قفلنا البوابة دي واعتمدنا الطلاق الموثق"
وأشار إلي ان فكرة المخصب، مصيبة وتعد من اكبر الكبائر والعياذ بالله فكرة ان هو يبقى مخصب ودي عادة من عادات الجاهلية وكأن رسول الله لم يبعث الينا.
ورى أن هذا من عادات الجاهلية ان الراجل الضعيف اللي بنيته ضعيفة وعايز ابنه يبقى عنده قوة بدنية كبيرة فكان بياخد زوجته بدم بارد لفارس من الفرسان الاقوياء ويسيبها تبات معاه ليلة او اتنين في ايام التخصيب علشان ان شاء الله لما تحمل تجيب له فارس، وهنا ابطل الاسلام كل هذه العادات السيئة وهي تعد من اكبر الكبائر عند الله سبحانه وتعالى، لافتا إلي أنها من اسوأ انواع الزنا
وطالب الحكومة بالتصدى من خلال التشريعات الجديدة ومن خلال تغليظ العقوبة، ودعت مباحث الانترنت الي تجفيف المنابع مثل تلك الإعلانات.