سر غياب روسيا والصين عن قمة العشرين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الصحة تسلط الضوء على جهودها الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على تقديم مختلف آليات التمويل للمشروعات الصغيرة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير ويشيدان رئيس الوزراء يتابع مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرة التنمية المحلية تلتقى وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزيرة التخطيط تُشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان مخبز شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية على أرض مطار إمبابة وزير الخارجية يلتقى رئيس وزراء الكويت الاستثمار يبحث مع المشروعات الصغيرة التعاون المشترك رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وزير العمل يتفقد مصنعي الأمل الشريف وحكيم مصر باكو للبلاستيك

العالم

سر غياب روسيا والصين عن قمة العشرين

قمة مجموعة العشرين
قمة مجموعة العشرين

كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، سر غياب روسيا والصين عن قمة العشرين، قائلا: إن تواجد الصين وروسيا في قمة مجموعة العشرين بالهند له دلالة سياسية واقتصادية كبيرة، لافتا إلى أن التواجد السياسي يخدم توجه الصين وروسيا في مواجهة الولايات المتحدة فقط.

قمة مجموعة العشرين

وأشار العرابي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الهيمنة السياسية أضرت العالم أجمع، خاصة أن الصين وأمريكا لا يمكن أن يتخليا عن مصالحهما التي تخدم المستوى الاقتصادي.

وقال إن مصر تعتمد على تعدد الأقطاب، والولايات المتحدة ما تزال في مقدمة الدول المهيمنة سياسيا واقتصاديا، مشددا على أن الصين تلهث وراء أمريكا في الصراع الاقتصادي، رغم تقدمها السريع في التكنولوجيا ومدخلات الصراع العسكري والسياسي، منوها أن روسيا تأثرت مؤخرا بالحرب الأوكرانية.

ولفت إلى أن الدول النامية ستكون ضحية الصراع الاقتصادي والسياسي بين كبار العالم، مستشهدا بأزمة التغيرات المناخية التي تسببت فيها الدول الصناعية الكبرى مثل الصين وأمريكا وروسيا.

واختتم: هناك صراع شديد على إفريقيا متعدد الأشكال، لأن المصالح العليا للدول الكبرى هي الحاكمة والمسيطرة على الدول الإفريقية، مستشهدا بما يحدث من استغلال فرنسا لثروات النيجر، مع تواجد القواعد العسكرية والشركات الأمنية للولايات المتحدة.