ذكر وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، أن العديد من القرى الموجودة بالقرب من مركز الزلزال قد اختفت تمامًا.

وأضاف الوزير خلال مكالمة هاتفية مع التلفزيون المغربي أن العديد من الأحياء القديمة، بما في ذلك الأحياء التاريخية في مدينة تارودانت، تضررت بشدة.

وأوضح وهبي أن السلطات تعمل على إيواء السكان الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم في المناطق المتضررة، وتسعى لتخطي العقبات المتعلقة بانقطاع الطرق في محيط تارودانت، وأكد أن توفير الخدمات الأساسية يعد أولوية للسلطات.

وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب 2012 قتيلًا و2059 جريحًا، من بينهم 1404 حالة خطيرة، وفقًا لوزارة الداخلية المغربية.

وفي سياق متصل، أصدر الملك محمد السادس توجيهات عاجلة استجابة لحالة الطوارئ الناجمة عن الزلزال، بما في ذلك إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، وتشكيل لجنة وزارية لتقديم المساعدة في عملية إعادة بناء المنازل المدمرة.