العالم
وزراء العدل في مجلس أوروبا يجددون دعمهم لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي
كتب: محمد شبلعقد وزراء العدل في الدول الأعضاء في مجلس أوروبا اجتماعًا غير رسمي في ريغا، تحت عنوان "على طريق العدالة لأوكرانيا: تعزيز المساءلة ولم شمل الأطفال مع أسرهم ودعم مرونة نظامها القضائي". بدأ تزوير المسار في ريكيافيك.
وحضر الاجتماع، الذي شاركت فيه وزيرة العدل بالوكالة، بيلار لوب، المفوض الأوروبي لشؤون العدل، ديدييه ريندرز؛ ويمثل أوكرانيا وزير العدل دينيس ماليوسكا والمدعي العام أندريه كوستين.
وعقد الاجتماع في إطار رئاسة لاتفيا لمجلس أوروبا وهو استمرار للقمة التي عقدت في مايو في ريكيافيك، والتي اتفقوا فيها على بدء سجل الأضرار الناجمة عن عدوان الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا. سيتم في هذا الاجتماع تناول مسألة تعزيز السجل المذكور واعتماد تدابير لتعزيز إعادة الأطفال المرحلين إلى روسيا إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى دعم النظام القضائي الأوكراني والتحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام.
وأعربت بيلار لوب في كلمتها عن "الالتزام الراسخ لحكومة إسبانيا بضمان المساءلة عن الجرائم الدولية المرتكبة في سياق الحرب الروسية ضد أوكرانيا"، وشددت على قيمة السجل باعتباره "عنصرا رئيسيا" في التحقيقات المستقبلية. في الصراع الذي "دعمته إسبانيا منذ البداية.
وأشار رئيس العدل، نيابة عن رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، إلى أنهم ما زالوا "ملتزمين بالمبادرات التي تم الترويج لها في الأشهر الأخيرة ونحن نعمل مع المفوضية الأوروبية لتحقيق أهدافها".
كما بعث لوب برسالة دعم إلى الشعب الأوكراني، أكد فيها من جديد "تضامن إسبانيا العميق والصادق مع السلطات الأوكرانية وخاصة مع المواطنين الأوكرانيين الذين يعانون من عواقب هذه الحرب غير الشرعية".
أعربت رئيسة العدل "فزعة لوفاة عاملة الإغاثة الإسبانية في أوكرانيا"، إيما إيغوال، وبعثت برسالة دعم إلى عائلتها وأصدقائها.
وفي نهاية الجلسة وقع الحضور على إعلان مشترك أدانوا فيه العدوان وطالبوا بالمحاسبة الكاملة لروسيا على أفعالها. كما أظهروا دعمهم للنظام القضائي الأوكراني ودعوا الجهات الفاعلة المعنية، بما في ذلك المنظمات الدولية، إلى التعاون في البحث عن الأطفال الأوكرانيين وعودتهم.
لقاء ثنائي مع أوكرانيا
وعقد لوب، خلال النهار، اجتماعا ثنائيا مع المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين، ناقشا فيه التعاون القانوني بين البلدين لضمان المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا منذ بداية الحرب.
واغتنم الوزير اللقاء لعرض وطلب التعاون اللازم للتحقيق في وفاة عاملة الإغاثة الإسبانية أثناء قيامها بمساعدة الأشخاص الذين هم في أوضاع هشة.