حوادث
الأمن الوطني يحبط عمليات إرهابية لإفساد احتفالات الأقباط
منال ربيعوجه قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية ضربة موجعة إلى عناصر تنظيم إرهابي تابع لحركتي حسم ولواء الثورة، خططوا لتنفيذ أعمال عدائية ضد الدولة بتكليفات من قيادات التنظيمات الإرهابية من الخارج؛ لاستهداف مجموعة من الأهداف الهامة، بالتزامن مع احتفال الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد.
وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى بتلقي مجموعة من عناصر حركة "حسم " التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تكليفات من قيادات التنظيم بالخارج لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مجموعة من الأهداف الهامة، بالتزامن مع احتفال الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد.
تم على الفور التعامل مع تلك المعلومات ورصد مكان تواجد أحد هؤلاء العناصر بنطاق منطقة المنيب بالجيزة، أثناء توجهه لاستهداف الخدمة الأمنية المعينة على إحدى المنشآت الهامة مستقلًا دراجة نارية، وبالاقتراب منه لضبطه بناء على إذن من نيابة أمن الدولة العليا بادر بإطلاق النيران على القوات؛ الأمر الذى دفعها للتعامل معه ومصرعه فى الحال، وبتفتيشه عُثر بحوزته على بطاقة شخصية مزورة وبندقية آلية بفحصها تبين سابقة استخدامها في العديد من الحوادث الإرهابية.
واستكمالا لعمليات الملاحقة والتتبع لأعضاء تلك المجموعة الإرهابية فقد أمكن تحديد أحد أوكارهم بنطاق مدينة السلام بالقاهرة؛ وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط المترددين عليه، والتي أسفرت عن رصد تردد الإخوانى الهارب إبراهيم رضا إبراهيم المتولى خضر (مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة العديد من القضايا أبرزها القضية رقم 4202017 حصر أمن الدولة العليا والمعاد قيدها برقم 1232018 جنايات عسكرية شرق القاهرة "تحرك حركة حسم، لواء الثورة " بالمنطقة المركزية، القضية رقم 7242016 "تحرك حركة حسم") على الوكر المشار إليه وبمحاولة ضبطه قام بإطلاق النيران على القوات فتم التعامل معه، مما أسفر عن مصرعه والعثور بحوزته على بطاقة شخصية مزورة وطبنجة ماركة CZ عيار 9 مم وكمية كبيرة من الطلقات من ذات العيار، كما عُثر بالوكر على عبوة ناسفة وبعض أدوات ومواد تصنيع العبوات.
فى ذات الإطار أكدت المعلومات اتخاذ مجموعة أخرى من تلك العناصر لإحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة وكرًا لاختبائهم، حيث تم إعداد المأموريات اللازمة وبمداهمتها تم ضبط 4 منهم وهم كلٍ من: الإخواني الإرهابي صلاح الدين حامد موسى مناع مجاور، الإخواني الإرهابي عمرو أيمن محمد على، الإخواني الإرهابي محمد جمال محمد على مصطفى، الإخوانى الإرهابى سيد محمود عبد الغنى عبد الجيد.
وبتفتيش الشقة عُثر بداخلها على (سلاح آلى 2 خزينة من ذات العيار، فرد خرطوش محلى الصنع، مجموعة كبيرة من الذخيرة، مفجر، مسامير دوائر كهربائية، أدوات تصنيع العبوات المتفجرة، جهاز أفوميتر، 3 طائرات ريموت كنترول صغيرة الحجم، هيكل بدائي الصنع مثبت به عدد 4 مواتير طائرات ريموت كنترول مشابه لطائرات التصوير عن بعد " DRONE ").
وقد أكدت التحريات تورط المذكورين فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، فضلا عن تلقيهم تكليفات تتسم بالسرية الشديدة من قياداتهم عبر وسائل وتطبيقات تقنية لاستهداف مجموعة من المنشأت الهامة والتوشخصيات الأمنية والعامة.
كما أمكن رصد هروب باقي عناصر تلك المجموعة مستقلين سيارتين باتجاه طريق "الجيزة- الواحات" فتم إعداد الأكمنة اللازمة لضبطهم، حيث تم تبادل إطلاق النيران معهم حال محاولة استيقافهم، مما أسفر عن مصرع عدد 6 – جار تحديدهم والعثور بحوزتهم على (عدد "4" سلاح آلى – عدد "1" طبنجه).. كما عُثر بحقيبتى السيارتين على كميات من الدوائر الكهربائية ومواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
وتؤكد وزارة الداخلية على مواصلة جهودها لرصد كافة المخططات العدائية الموجهة للوطن وأبنائه ومؤسساته، وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.