مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونُقلت إلى الشواطئ

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الداخلية تضبط شخصًا متهمًا بالنبش في مقبرة بالدقهلية بعد انتشار فيديو دار الإفتاء: يجوز المسح على الخفين في الشتاء خشية البرد وفق شروط محددة أكاديمية الشرطة تعلن قبول 2757 طالبًا للعام الدراسي 2025–2026 لأزهر يختتم برنامج «تعزيز كوادر العلماء» للطلاب الوافدين بإندونيسيا الداخلية تضبط قائد سيارة نقل جماعي سار عكس الاتجاه بالجيزة الحكومة تنفي نفوق 500 رأس ماشية بالمنوفية وتؤكد تسجيل حالتين فقط بالحمى القلاعية محافظ المنيا يضاعف طاقة محطة مياه شارونة 4 مرات وينهي أزمة ضعف المياه شهيد برصاص الاحتلال شمال الخليل واحتجاز جثمانه مدبولي يبحث حلولًا جذرية لأزمات «ماسبيرو» والصحف القومية المالية لمدة 6 أشهر.. التنمية المحلية تخفض رسوم ترخيص المحال العامة بنسبة تصل لـ50% الأكاديمية العسكرية تعلن نتائج القبول وترسل الرسائل النصية للطلاب المقبولين منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025

شئون عربية

مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونُقلت إلى الشواطئ

مدينة درنة
مدينة درنة

قال الدكتور الهادي المبروك مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، إنّ ما حدث في درنة كارثة قوية لها آثار كبيرة على الضحايا والبنية التحتية، حيث جرى تدمير 30% تقريبا من درنة، إذ استوت بالأرض ونقلت إلى شواطئ البحر بعدما جرى تدمير السدود.

وأضاف المبروك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نحتاج إلى فترة لتقييم العاصفة والإعمار وإنشاء المدينة مجددا، والمشكلة الأساسية أننا لسنا لدينا في ليبيا والدول العربية خطط وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية".

وتابع، أن الدول النامية هي الأكثر تضررا من هذا التغير، مشيرًا إلى أن ليبيا كدولة أفريقية وعربية تأثرت من الانبعاثات الكربونية التي تسببت فيها الدول الصناعية، لافتًا إلى أنّ كميات الأمطار التي سقطت من السبت إلى الاثنين الماضي غير طبيعية.

وواصل: "السدود لم تتحمل الكميات الضخمة خلال ساعات مما تسبب في انهيار السد الأول، ثم انهيار السد الثاني"، مشيرًا إلى أن هذه الكارثة كأي كارثة طبيعية قد تسبب مشكلات بيئية في الفترة المقبلة، مثل انتشار بعض الأمراض وتضرر مياه الشرب والطعام.