مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونُقلت إلى الشواطئ

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
المشاركون في المسابقة العالمية للقرآن يزورون أبرز المعالم الثقافية بالعاصمة الجديدة مدبولي: استضافة مصر لمؤتمر الفاو تؤكد التزامها بدعم الأمن الغذائي العربي والإفريقي رئيس الوزراء يشارك في المؤتمر السنوي لممثلي المكاتب الإقليمية لمنظمة الفاو محافظ الجيزة يعتمد الأحوزة العمرانية المحدثة لـ83 قرية تمهيدًا لاعتماد المخططات الاستراتيجية الجوازات والهجرة تواصل تيسير الخدمات الشرطية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الأمم المتحدة تخفض نداءها الإنساني لعام 2026 إلى نصف التمويل المطلوب وسط نقص غير مسبوق جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات وقصفًا مدفعيًا في مناطق رفح وخان يونس الفلسطينية رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش اللبناني هو المخوّل الوحيد للأسلحة وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية إطلاق البوستر الرسمي لفيلم «كولونيا» بطولة أحمد مالك قبل عرضه بدور السينما محمد فراج يوضح سبب الجدل حول دوره في فيلم ”الست” ويؤكد: لا يُتوقع التشابه 100% مع أحمد رامي ضبط 3 متهمين في مشاجرة أدت لمقتل شاب بمركز دشنا في قنا البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 35 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة

شئون عربية

مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونُقلت إلى الشواطئ

مدينة درنة
مدينة درنة

قال الدكتور الهادي المبروك مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، إنّ ما حدث في درنة كارثة قوية لها آثار كبيرة على الضحايا والبنية التحتية، حيث جرى تدمير 30% تقريبا من درنة، إذ استوت بالأرض ونقلت إلى شواطئ البحر بعدما جرى تدمير السدود.

وأضاف المبروك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نحتاج إلى فترة لتقييم العاصفة والإعمار وإنشاء المدينة مجددا، والمشكلة الأساسية أننا لسنا لدينا في ليبيا والدول العربية خطط وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية".

وتابع، أن الدول النامية هي الأكثر تضررا من هذا التغير، مشيرًا إلى أن ليبيا كدولة أفريقية وعربية تأثرت من الانبعاثات الكربونية التي تسببت فيها الدول الصناعية، لافتًا إلى أنّ كميات الأمطار التي سقطت من السبت إلى الاثنين الماضي غير طبيعية.

وواصل: "السدود لم تتحمل الكميات الضخمة خلال ساعات مما تسبب في انهيار السد الأول، ثم انهيار السد الثاني"، مشيرًا إلى أن هذه الكارثة كأي كارثة طبيعية قد تسبب مشكلات بيئية في الفترة المقبلة، مثل انتشار بعض الأمراض وتضرر مياه الشرب والطعام.