مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونُقلت إلى الشواطئ

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير العمل أمام مجلس الشيوخ: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة ”بيئة لائقة”  بالفيديو.. ”قطاع الصحة في أرقام.. أبرز الإنجازات في 10 سنوات” هزة أرضية تضرب إثيوبيا بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر إيران: ليس لدى طهران اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا إستخراجها من قاع البحر .. الداخلية تحبط بيع 448 قطعة أثرية بحوزة شخصين بالإسكندرية وزير الرياضة يشهد احتفالية وزارة الخارجية والهجرة باليوم العالمى لحقوق الإنسان تطوير التعليم بالوزراء يبحث مع العربي للطفولة بدء تنفيذ مشروع روضات «جيل ألفا» ترامب يعلن ترشيح الملياردير ستيفن فاينبرج لمنصب نائب وزير الدفاع وزير الرياضة: استخدام التكنولوجيا الحديثة جزء أساسي في استراتيجية تطوير القطاع الرياضي وزيرة التخطيط تُتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جهود دفع معدلات النمو والتشغيل وزير الإسكان يتابع سير العمل بهيئة المجتمعات العمرانية وزير الرياضة يهنئ نظيره الكويتي لاستضافة خليجي 26

شئون عربية

مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونُقلت إلى الشواطئ

مدينة درنة
مدينة درنة

قال الدكتور الهادي المبروك مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، إنّ ما حدث في درنة كارثة قوية لها آثار كبيرة على الضحايا والبنية التحتية، حيث جرى تدمير 30% تقريبا من درنة، إذ استوت بالأرض ونقلت إلى شواطئ البحر بعدما جرى تدمير السدود.

وأضاف المبروك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نحتاج إلى فترة لتقييم العاصفة والإعمار وإنشاء المدينة مجددا، والمشكلة الأساسية أننا لسنا لدينا في ليبيا والدول العربية خطط وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية".

وتابع، أن الدول النامية هي الأكثر تضررا من هذا التغير، مشيرًا إلى أن ليبيا كدولة أفريقية وعربية تأثرت من الانبعاثات الكربونية التي تسببت فيها الدول الصناعية، لافتًا إلى أنّ كميات الأمطار التي سقطت من السبت إلى الاثنين الماضي غير طبيعية.

وواصل: "السدود لم تتحمل الكميات الضخمة خلال ساعات مما تسبب في انهيار السد الأول، ثم انهيار السد الثاني"، مشيرًا إلى أن هذه الكارثة كأي كارثة طبيعية قد تسبب مشكلات بيئية في الفترة المقبلة، مثل انتشار بعض الأمراض وتضرر مياه الشرب والطعام.