شئون عربية
مفاجأة جديدة في كارثة درنة.. والنائب العام الليبي: إجراءات رادعة إزاء المتورطين
كتبت: شادية الهواريأعلن النائب العام الليبي، الصديق الصور، تشكيل لجنة للتقصي عن أسباب انهيار سدي درنة، لافتًا إلى أن الدراسات أثبتت أن السدين كانا بحاجة لصيانة.
وأضاف الصور خلال مؤتمر صحافي مساء الجمعة في درنة، أن اللجنة ستتألف من 26 عضوًا من النيابة العامة وستكون مهمتها إلى جانب التحقيق في أسباب انفجار السدين، الكشف عن الجثث وعرضها على الطب الشرعي.
كما شدد على أن التحقيقات ستصب حول الأموال التي تصرف لصيانة السدين ومعالجة تصدعهما، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة وحازمة إزاء المتورطين في كارثة درنة.
وجود شبهات فساد
جاء تحرك النائب العام تفاعلاً مع مطالب برلمانية وشعبية، تطالب بالكشف عن أسباب انفجار السدين والأطراف المسؤولة عن إهمال عمليات الصيانة، ووجود شبهات فساد في ملف صيانة السدود.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد أعلن بوقت سابق أن وزارة التخطيط اكتشفت عند مراجعتها الأوراق الخاصة بعقود صيانة سدي درنة "أبو منصور ووادي درنة"، أن العقود لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها.
يشار إلى أن انهيار السدين المائيين في درنة تسبب بمقتل وفقدان الآلاف، وتدمير المدينة واختفاء عدة أحياء سكنية، وسط توقعات بارتفاع عدد الخسائر البشرية والمادية.