مفاجأة جديدة في كارثة درنة.. والنائب العام الليبي: إجراءات رادعة إزاء المتورطين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الإسكان: توصيل خدمات الصرف الصحى لـ24 منطقة ريفية بالمرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة بالأقصر الاعتماد والرقابة الصحية تنظم ورشة عمل للتعريف بمعايير السلامة لوحدات ومراكز الرعاية الأولية بحضور ٣٠٠ مشارك وزيرة التضامن تلتقي ممثلي الهيئات الدولية لبحث فرص التعاون المشترك في مجال الحماية الاجتماعية وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثامن للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية وزير الإسكان يتابع حملات إزالة المخالفات والظواهر العشوائية بعددٍ من المدن الجديدة وزير التموين: تكثيف المعروض من بيض المائدة بالمجمعات الاستهلاكية بدءًا من اليوم بسعر ١٥٠ جنية للطبق الواحد وزير الصحة: مستعدون لإرسال فرق طبية متخصصة إلى تشاد لنقل الخبرات المصرية بعدة مجالات مجلس النواب يوافق على مشروع قانون بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار أبو الغيط يؤكد ضرورة التوصل الفوري إلى وقف اطلاق النار في لبنان دون شروط وزير الشباب والرياضة ينعي نجم منتخب مصر والإتحاد السكندري  الصحة اللبنانية: 10 شهداء و13 جريحًا في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على بلدة البابلية وبعلبك

شئون عربية

مفاجأة جديدة في كارثة درنة.. والنائب العام الليبي: إجراءات رادعة إزاء المتورطين

درنة
درنة

أعلن النائب العام الليبي، الصديق الصور، تشكيل لجنة للتقصي عن أسباب انهيار سدي درنة، لافتًا إلى أن الدراسات أثبتت أن السدين كانا بحاجة لصيانة.

وأضاف الصور خلال مؤتمر صحافي مساء الجمعة في درنة، أن اللجنة ستتألف من 26 عضوًا من النيابة العامة وستكون مهمتها إلى جانب التحقيق في أسباب انفجار السدين، الكشف عن الجثث وعرضها على الطب الشرعي.

كما شدد على أن التحقيقات ستصب حول الأموال التي تصرف لصيانة السدين ومعالجة تصدعهما، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة وحازمة إزاء المتورطين في كارثة درنة.

وجود شبهات فساد

جاء تحرك النائب العام تفاعلاً مع مطالب برلمانية وشعبية، تطالب بالكشف عن أسباب انفجار السدين والأطراف المسؤولة عن إهمال عمليات الصيانة، ووجود شبهات فساد في ملف صيانة السدود.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد أعلن بوقت سابق أن وزارة التخطيط اكتشفت عند مراجعتها الأوراق الخاصة بعقود صيانة سدي درنة "أبو منصور ووادي درنة"، أن العقود لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها.

يشار إلى أن انهيار السدين المائيين في درنة تسبب بمقتل وفقدان الآلاف، وتدمير المدينة واختفاء عدة أحياء سكنية، وسط توقعات بارتفاع عدد الخسائر البشرية والمادية.