مفاجأة جديدة في كارثة درنة.. والنائب العام الليبي: إجراءات رادعة إزاء المتورطين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير العمل أمام مجلس الشيوخ: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة ”بيئة لائقة”  بالفيديو.. ”قطاع الصحة في أرقام.. أبرز الإنجازات في 10 سنوات” هزة أرضية تضرب إثيوبيا بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر إيران: ليس لدى طهران اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا إستخراجها من قاع البحر .. الداخلية تحبط بيع 448 قطعة أثرية بحوزة شخصين بالإسكندرية وزير الرياضة يشهد احتفالية وزارة الخارجية والهجرة باليوم العالمى لحقوق الإنسان تطوير التعليم بالوزراء يبحث مع العربي للطفولة بدء تنفيذ مشروع روضات «جيل ألفا» ترامب يعلن ترشيح الملياردير ستيفن فاينبرج لمنصب نائب وزير الدفاع وزير الرياضة: استخدام التكنولوجيا الحديثة جزء أساسي في استراتيجية تطوير القطاع الرياضي وزيرة التخطيط تُتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جهود دفع معدلات النمو والتشغيل وزير الإسكان يتابع سير العمل بهيئة المجتمعات العمرانية وزير الرياضة يهنئ نظيره الكويتي لاستضافة خليجي 26

شئون عربية

مفاجأة جديدة في كارثة درنة.. والنائب العام الليبي: إجراءات رادعة إزاء المتورطين

درنة
درنة

أعلن النائب العام الليبي، الصديق الصور، تشكيل لجنة للتقصي عن أسباب انهيار سدي درنة، لافتًا إلى أن الدراسات أثبتت أن السدين كانا بحاجة لصيانة.

وأضاف الصور خلال مؤتمر صحافي مساء الجمعة في درنة، أن اللجنة ستتألف من 26 عضوًا من النيابة العامة وستكون مهمتها إلى جانب التحقيق في أسباب انفجار السدين، الكشف عن الجثث وعرضها على الطب الشرعي.

كما شدد على أن التحقيقات ستصب حول الأموال التي تصرف لصيانة السدين ومعالجة تصدعهما، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة وحازمة إزاء المتورطين في كارثة درنة.

وجود شبهات فساد

جاء تحرك النائب العام تفاعلاً مع مطالب برلمانية وشعبية، تطالب بالكشف عن أسباب انفجار السدين والأطراف المسؤولة عن إهمال عمليات الصيانة، ووجود شبهات فساد في ملف صيانة السدود.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد أعلن بوقت سابق أن وزارة التخطيط اكتشفت عند مراجعتها الأوراق الخاصة بعقود صيانة سدي درنة "أبو منصور ووادي درنة"، أن العقود لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها.

يشار إلى أن انهيار السدين المائيين في درنة تسبب بمقتل وفقدان الآلاف، وتدمير المدينة واختفاء عدة أحياء سكنية، وسط توقعات بارتفاع عدد الخسائر البشرية والمادية.