بسبب امرأة.. أهالى بلدية جواتيمالا يحرقون شخصين ”أحياء”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 حكم الدعاء بالموت على من ظلمني؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)  فحص 3 ملايين و994 ألف طالب بالمدارس الابتدائية وزير العمل يُقرر إلغاء نشاط شركتين لإلحاق عمالة بالخارج لمخالفتهما أحكام ”القانون” رئيس الوزراء: تعديلات مهمة في قانون الضريبة العقارية وقانون الجمارك قريبا وزير السياحة والآثار يحسم الجدل حول أزمة ”أسود قصر النيل” وزير المالية يستعرض مزايا مشروعات قوانين حزمة التسهيلات الضريبية  بروتوكول تعاون لإعداد المخطط التفصيلي لمدن شرم الشيخ ودهب ورأس سدر (تفاصيل) رئيس الوزراء يكشف حقيقة زيادة الرواتب وحزمة الحماية الاجتماعية  ضخ 100 مليون جنيه للمشروعات متناهية الصغر بمحافظة سوهاج القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا   عاجل| رئيس الوزراء: هدم المقابر الأثرية لن يتكرر

العالم

بسبب امرأة.. أهالى بلدية جواتيمالا يحرقون شخصين ”أحياء”

الحادث
الحادث

أثار مقتل امرأة فى جواتيمالا، غضب مائتي شخصا من أهالى بلدة قرية باكوتش، وقاموا بإحراق رجلين متهمين بأنهما قتلة مأجورين مزعومين، في ساكابولاس، بجواتيمالا، وبحسب صحيفة ريبوبيليكا البيروفية، فقد توفي الرجلان اللذان يبلغان من العمر 23 و25 عامًا.

وبحسب مكتب المدعي العام، فإن الرجلين كانا مقرضين "وقتلا المرأة لأنها لم تدفع لهما"، وعندما قامت الشرطة بالقبض على المشتبه بهما، منع السكان تسليمهما إلى الشرطة وقرروا تحقيق العدالة بأنفسهم.

وبسبب الموجة المستمرة من انعدام الأمن التى تعانى منها جواتيمالا، أصبح الإعدام خارج نطاق القانون ممارسة شائعة، حيث أنه بين عامي 2008 و2020، خلفت حالات العدالة الأهلية 361 قتيلاً و1396 جريحًا في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، وفقًا لمجموعة الدعم المتبادل غير الحكومية.

وكان أعلن ممثلو الإدعاء فى جنوب المكسيك مقتل ستة أشخاص على الأقل فى كمين ببلدة قريبة من الحدود مع جواتيمالا تعرف بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين، ووقعت عملية القتل على طول طريق ريفى فى بلدة "سيلتيبيك" الكائنة على بعد حوالى 30 ميلا (50 كيلومترا) من الحدود مع جواتيمالا.

وأشارت التقارير إلى أن جميع الضحايا كانوا يستقلون نفس الشاحنة الصغيرة عندما فتح المهاجمون النار عليهم من جانب الطريق، ولم يحدد المسئولون هوية الضحايا ولم يكشفوا عن جنسياتهم وما إذا كانوا مهاجرين أم لا.

ويشار إلى أن هذه المنطقة معروفة بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين.. ومسرح لمعارك دموية على النفوذ بين عصابتى "خاليسكو" و"سينالوا" للسيطرة على أعمال التهريب والابتزاز.