بسبب امرأة.. أهالى بلدية جواتيمالا يحرقون شخصين ”أحياء”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حكم قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية حكم العمل بأنشطة مستحضرات التجميل حكم الإعتقاد بالتشاؤم .. الإفتاء تجيب العمل التطوعي وفضله أستراليا تستضيف العرض العالمى الأول للنسخة المرممة لفيلم ”خلي بالك من زوزو” 24‌‌ فيلما مصريا وعربيا في الدورة الـ‌‌45‌‌ لمهرجان القاهرة السينمائي‌‌ ‌‌ الهام شاهين: كلنا مع الرئيس السيسى.. بدون منافس وواثقين فى نجاحه سوريا: هجوم إسرائيلي على مواقع للجيش فى دير الزور النمسا تقدم دفعة جديدة من المساعدات إلى ليبيا لمواجهة تداعيات الأعاصير الرئاسة الفلسطينية: تحذر من استمرار الاستفزازات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتدى على صحفيين فى القدس بطلق ناري خفير ينهى حياة سائق بسبب عاملة

العالم

بسبب امرأة.. أهالى بلدية جواتيمالا يحرقون شخصين ”أحياء”

الحادث
الحادث

أثار مقتل امرأة فى جواتيمالا، غضب مائتي شخصا من أهالى بلدة قرية باكوتش، وقاموا بإحراق رجلين متهمين بأنهما قتلة مأجورين مزعومين، في ساكابولاس، بجواتيمالا، وبحسب صحيفة ريبوبيليكا البيروفية، فقد توفي الرجلان اللذان يبلغان من العمر 23 و25 عامًا.

وبحسب مكتب المدعي العام، فإن الرجلين كانا مقرضين "وقتلا المرأة لأنها لم تدفع لهما"، وعندما قامت الشرطة بالقبض على المشتبه بهما، منع السكان تسليمهما إلى الشرطة وقرروا تحقيق العدالة بأنفسهم.

وبسبب الموجة المستمرة من انعدام الأمن التى تعانى منها جواتيمالا، أصبح الإعدام خارج نطاق القانون ممارسة شائعة، حيث أنه بين عامي 2008 و2020، خلفت حالات العدالة الأهلية 361 قتيلاً و1396 جريحًا في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، وفقًا لمجموعة الدعم المتبادل غير الحكومية.

وكان أعلن ممثلو الإدعاء فى جنوب المكسيك مقتل ستة أشخاص على الأقل فى كمين ببلدة قريبة من الحدود مع جواتيمالا تعرف بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين، ووقعت عملية القتل على طول طريق ريفى فى بلدة "سيلتيبيك" الكائنة على بعد حوالى 30 ميلا (50 كيلومترا) من الحدود مع جواتيمالا.

وأشارت التقارير إلى أن جميع الضحايا كانوا يستقلون نفس الشاحنة الصغيرة عندما فتح المهاجمون النار عليهم من جانب الطريق، ولم يحدد المسئولون هوية الضحايا ولم يكشفوا عن جنسياتهم وما إذا كانوا مهاجرين أم لا.

ويشار إلى أن هذه المنطقة معروفة بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين.. ومسرح لمعارك دموية على النفوذ بين عصابتى "خاليسكو" و"سينالوا" للسيطرة على أعمال التهريب والابتزاز.