تقارير وتحقيقات
كل ما تريد أن تعرفه عن المشى الصامت
نورهان الديهييُطلق على المشي بصمت وبعيدًا عن الأجهزة الذكية وسماعات الأذن "المشي الصامت".
ويؤكد الخبراء أن الأفراد الذين يخصصون بعض الوقت يوميًا لنزهة صامتة يتمتعون بصحة أفضل ويقللون من التوتر.
عندما تترك الأجهزة الإلكترونية جانبًا وتركز على جمال الطبيعة أثناء المشي الصامت، فإنه يعزز صحتك العقلية ويعزز تركيزك.
هذه الفوائد الصحية للمشي الصامت تشمل:
-
يُحسن المزاج ويعزز الإيجابية: يساعد المشي الصامت في تحويل السلبية إلى إيجابية، ويعزز الشعور بالسعادة والرضا عن طريق الاستمتاع بالطبيعة والهدوء.
-
يُعزز الصحة النفسية: يوفر المشي الصامت فرصة للهدوء والاسترخاء بعيدًا عن ضوضاء الحياة اليومية وإشعارات الهاتف المستمرة، ويُساعد على تهدئة العقل وتجديد الطاقة وتقليل التوتر والقلق.
-
يُعزز الإبداع: يُتيح المشي الصامت للعقل فرصة للتفكير الهادئ والإبداع، حيث يمكن للأفكار الجديدة أن تنبثق وتتطور بدون تشتيت.
-
يُحسن النشاط والإنتاجية: يُجدّد المشي الصامت النشاط ويساعد على التغلب على الكسل، مما يجعلك تشعر بالحيوية والقدرة على تحقيق أشياء جديدة، كما يعزز الإنتاجية والتركيز على المهام.
-
يُحسن التركيز: عندما تمارس النزهات الصامتة بانتظام، تعزز قدرتك على التركيز وتحسين مهارات التركيز الخاصة بك، يترتب على ذلك تحسين أدائك في العمل والحياة بشكل عام.
باختصار، المشي الصامت هو نشاط صحي يجمع بين الحركة الجسدية والهدوء العقلي، ويعود بالعديد من الفوائد الصحية الجسدية والنفسية.