الخارجية الفلسطينية: ازدواجية المعايير الدولية تهدد بتفجير ساحة الصراع

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الإسكان: توصيل خدمات الصرف الصحى لـ24 منطقة ريفية بالمرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة بالأقصر الاعتماد والرقابة الصحية تنظم ورشة عمل للتعريف بمعايير السلامة لوحدات ومراكز الرعاية الأولية بحضور ٣٠٠ مشارك وزيرة التضامن تلتقي ممثلي الهيئات الدولية لبحث فرص التعاون المشترك في مجال الحماية الاجتماعية وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثامن للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية وزير الإسكان يتابع حملات إزالة المخالفات والظواهر العشوائية بعددٍ من المدن الجديدة وزير التموين: تكثيف المعروض من بيض المائدة بالمجمعات الاستهلاكية بدءًا من اليوم بسعر ١٥٠ جنية للطبق الواحد وزير الصحة: مستعدون لإرسال فرق طبية متخصصة إلى تشاد لنقل الخبرات المصرية بعدة مجالات مجلس النواب يوافق على مشروع قانون بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار أبو الغيط يؤكد ضرورة التوصل الفوري إلى وقف اطلاق النار في لبنان دون شروط وزير الشباب والرياضة ينعي نجم منتخب مصر والإتحاد السكندري  الصحة اللبنانية: 10 شهداء و13 جريحًا في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على بلدة البابلية وبعلبك

شئون عربية

رام الله (أ ش أ)

الخارجية الفلسطينية: ازدواجية المعايير الدولية تهدد بتفجير ساحة الصراع

وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن ازدواجية المعايير الدولية والحماية التى توفرها بعض الدول الكبرى لإسرائيل، تعمق أزمات المنطقة وتهدد بتفجير ساحة الصراع.

وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي - أن هذه الازدواجية فى المعايير هي التي تشجع إسرائيل على التمادى فى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية العنصرية، وتوفر لها الغطاء والوقت اللازمَين لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال.

وتطرقت الوزارة إلى انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، ومنازلهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، بالتزامن مع استمرار إرهاب المستوطنين في جرائمهم وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أن هذه الجرائم والانتهاكات تندرج ضمن مخطط إسرائيلي رسمي، يهدف إلى مطاردة الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، وتفريغها من أصحابها، لإحلال المستعمرين مكانهم بقوة الاحتلال، في عملية ضم تدريجي متواصلة للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، على سمع العالم أجمع وبصره، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وتعميق حلقات نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة.

وذكرت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الحاصل في جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه التي تسيطر على المشهد اليومي لحياة المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تشديد العقوبات الجماعية، والإجراءات القمعية والتنكيلية، خاصة عند الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية المحتلة، والاقتحامات، والاعتقالات الجماعية العشوائية، واستهداف كل ما يثبت عروبة الأرض الفلسطينية المحتلة.

وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم هدم المنازل والمنشآت، والاستيلاء على الأراضي، وتعميق الاستيطان، وجميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية.