أصدرت وزارة الخارجية في مصر بيانًا اليوم، حيث أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، وذلك بتواطؤ قوات الشرطة الإسرائيلية.

وناشدت السلطات الإسرائيلية أهمية التوقف الفوري عن مثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر المسلمين حول العالم وتزيد من حدة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أكدت مصر أيضًا أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، تتعارض مع القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأكدت أن ذلك لن يؤثر على وضع المسجد الأقصى كموقع إسلامي ذو أهمية تاريخية وقانونية، وأشارت إلى أن مثل هذه التصرفات الاستفزازية تعرقل جهود التسوية التي تسعى لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.

وجددت مصر دعوتها للأطراف ذات التأثير الدولي والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، للقيام بمسؤولياتها في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت التزام مصر الكامل بدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ودعمها لجميع الجهود التي تهدف لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.