وزير الخارجية ونظيره البريطاني يستعرضان مستجدات الملفات الإقليمية والدولية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
لاعب المؤسسة العسكرية الرياضية عبد اللطيف محمد منيع يتأهل لأوليمبياد باريس 2024 بعد حصوله على الميدالية البرونزية فى بطولة العالم للمصارعة بدولة صربيا الإفتاء تحذر.. من سوء الظن بالآخرين وإشاعته بين الناس العثور على جثة مجهولة لشاب بترعة الإسماعيلية فى الشرقية قناة السويس تعلن موعد افتتاح مرسى اليخوت بالإسماعيلية تعرّف على معنى قوله تعالى: ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ﴾ الهلال بالقوة الضاربة قبل كلاسيكو الشباب الموقع الرسمي لريال مدريد الأكثر زيارة بين أندية العالم فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. الإفتاء تُجيب ماذا تعرف عن بطولة السوبر المصرى بالإمارات؟ المونوريل يربط الجيزة بـ6 أكتوبر والشيخ زايد لأول مرة في مصر حازم عمر يتقدم باستقالته من مجلس الشيوخ .. اعرف السبب بعد ساعات من الجريمة .. الأمن ينجح في القبض على قاتل طالب كفر الشيخ

سياسة

وزير الخارجية ونظيره البريطاني يستعرضان مستجدات الملفات الإقليمية والدولية

سامح شكري - وزير الخارجية البريطاني
سامح شكري - وزير الخارجية البريطاني

استهل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، لقاءاته الثنائية على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بلقاء "جيمس كليفرلي" وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء تناول التأكيد على تاريخية العلاقات التي تجمع مصر والمملكة المتحدة، وأهمية تطوير مختلف أوجه التعاون بين الجانبين بما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

الإعداد لانعقاد الدورة الثانية لمجلس المشاركة بين مصر والمملكة المتحدة

كما ناقش الوزيران عددا من الأولويات التي تهم الجانبين؛ من بينها سبل تعزيز التعاون الثنائي والإعداد لانعقاد الدورة الثانية لمجلس المشاركة بين مصر والمملكة المتحدة برئاسة وزيري الخارجية، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن الوزير سامح شكري حرص خلال اللقاء على تأكيد اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الاقتصادي مع المملكة المتحدة، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات البريطانية في السوق المصري، وكذلك زيادة حجم محفظة التعاون الإنمائي البريطاني المخصصة لمصر بما يتناسب مع حجم العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحرص شكري على اطلاع نظيره البريطاني على الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، والفرص والإمكانيات الاستثمارية التي توفرها مصر لإتاحة بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما كان محل تقدير من الوزير البريطاني.

ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية البريطاني العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والمملكة المتحدة، معرباً عن اعتزازه بالزخم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، وتطلعه لزيارة مصر لعقد الاجتماع الثاني لمجلس المشاركة بين البلدين في أقرب فرصة لإعطاء دفعة إضافية لعلاقات التعاون بين البلدين.

كما شدد على ما تمثله مصر من ركيزة إقليمية في المنطقة في ضوء حجمها الإقليمي وجهودها لدعم أمن واستقرار المنطقة، واهتمام بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات البريطانية في السوق المصري والبناء على قصص النجاح التي حققتها الشركات البريطانية في مصر، منوهاً إلى أهمية استغلال انعقاد قمة الاستثمار البريطانية- الأفريقية القادمة في عام ٢٠٢٤ للترويج للاستثمار في مصر، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الدور الذي يلعبه مجلس الأعمال المصري البريطاني في هذا الصدد.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزيرين تبادلا الرؤي ووجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الملف الليبي والوضع الإنساني في الشرق الليبي على إثر الدمار الذي سببه الإعصار "دانيال"، وما أسفر عنه من خسائر كبيرة في الأرواح، فضلاً عن الخسائر المادية الضخمة. واستعرض الوزير سامح شكري في هذا السياق جهود مصر في تقديم الدعم الإنساني للأشقاء الليبيين، وكذلك جهود دفع العملية السياسية في ليبيا للوصول إلى عقد الانتخابات لإنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق. كما حرص الوزير البريطاني على الاستماع لتقديرات الوزير شكري حول تطورات الأزمة السودانية والتعرف على نتائج الاتصالات المصرية والاجتماعات في إطار آلية دول جوار السودان.

وفي ختام اللقاء، توافق الوزير شكري ووزير الخارجية البريطاني على أهمية استمرار العمل سوياً على دفع العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا إلى الأمام، وتكثيف آليات التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الأولوية فى المنطقة.