مقرر لجنة الاستثمار: مصر استفادت من الإصلاح الاقتصادي في امتصاص أزمة كورونا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الخارجية يجتمع مع وزير التجـارة الخارجية لشمال مقدونيا الخميس.. وزارة الثقافة تُناقش ”مناهضة العنف ضد المرأة” بملتقى الهناجر الثقافي مصر تُشارك في النسخة الثانية من معرض ”بَنان” للحِرف اليدوية بالرياض ميناء دمياط يتعامل مع 34 سفينة بضائع عامة «حياة كريمة» تُعيد الأمل إلى مواطني برج العرب تأجيل محاكمة شاعر رابعة طارق عربان بتهمة الشروع في قتل ضابط والتخطيط لأعمال إرهابية دوري أبطال إفريقيا.. كولر: درسنا إستاد أبيدجان جيدًا ولا ”نشبع” من البطولات رئيس الوزراء يشهد افتتاح معرض الملتقى الدولي للصناعة في نسخته الثالثة التخطيط تستقبل نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة أفريقيا الرياضة تحاصر ظاهرة المراهنات في منافسات كرة القدم المصرية ترحيب برلماني كبير برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى دعم الصناعة المصرية

اقتصاد

مقرر لجنة الاستثمار: مصر استفادت من الإصلاح الاقتصادي في امتصاص أزمة كورونا

مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني
مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني

قال سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص والأجنبي بالحوار الوطني، إن مصر مرت بثلاث مراحل خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، الأولى مرحلة الصدمة وقت إغلاق كورونا، هناك دول انهارت في هذه المرحلة، بينما مصر كانت تساعد الدول الأخرى لأنها كانت مستعدة لتلقي الصدمة واستفادت من المخزون الإصلاحي، ومصر كانت من الدول الأولى التي حصلت على لقاح كورونا لكل المصريين.

برنامج الإصلاح الاقتصادي

وأضاف مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن المرحلة الثانية تمثلت في عدم وقف المشروعات القومية، العاصمة الإدارية وحدها استوعبت مليون عامل، وهذا قرار حكيم جدا، وكانت الدولة حاضرة وتعاملت مع الموقف بتحليل دقيق، والرئيس عبد الفتاح السيسي كان يدعو بنفسه وقت الأزمة، ما أشعرنا أننا نسير بتوفيق الله عز وجل وهو من ينصر هذه الدولة بوجود الرئيس.

ولفت إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية كانت المرحلة الثالثة، وكانت أشدها على مصر، لأنها سحبت نحو 22 مليار دولار من الاستثمارات من مصر، وهي الأموال الساخنة، وهي حرب كبرى ليست بين دولتين، بل حرب بين الشرق والغرب، وبالتالي يهرب المستثمر من كل أنحاء العالم إلى الدولة التي رفعت سعر الفائدة.

وتابع أن هذا وفر فرصة لمجموعة بريكس أن تتحرك وتختار 6 دول من 42 دولة، وتم الاختيار بناء على أسس معينة تراعي التوازن السياسي والاقتصادي والدولي والموقع الاستراتيجي والتأثير في المنطقة.